إعداد: محمد عزالدين
ابتكر باحثون أمريكيون من نورث وسترن في شيكاغو، رقاقة مؤقتة بحجم طابع البريد تعمل على مراقبة وتنظيم ضربات القلب لمرضى القلب، وقابلة للتحلل.
وقال إيغور إيفيموف، طبيب القلب التجريبي والأستاذ الجامعي: «الرقاقة اللدنة وخفيفة الوزن والشفافة مصنوعة من البوليمرات والمعادن القابلة للتحلل البيولوجي. وصنعت الأقطاب الكهربائية من الموليبدينوم، وهو العنصر الذي يتكون بشكل طبيعي في جسم الإنسان، ويتكون الإطار الشفاف والمرن للجهاز من البولي «حمض اللاكتيك المشارك في الجليكوليك»، وهو بوليمر يتحلل بشكل طبيعي إلى مواد كيميائية غير ضارة، وهي على غرار الغرز الجراحية القابلة للتحلل بامتصاص الجسم لها. ولن يضطر المرضى إلى الخضوع لعمليات جراحية للمتابعة، إما لإزالة أو تعديل الرقاقة».
وأضاف إيفيموف: «الرقاقة أنسب للمرضى الذين أصيبوا بمضاعفات في ضربات القلب، نتيجة نوبة قلبية أو جراحة أو أي علاج آخر. إذ يتعين على هؤلاء المرضى ارتداء أجهزة استشعار وحمل شاشة ضخمة، حتى يتمكن الأطباء من تتبع قلبهم أثناء تعافيه، علماً أن هذه الأجهزة ليست مريحة وتعوق النشاط اليومي».
وأوضح إيفيموف: «أما الرقاقة الجديدة، فيمكن زراعتها بسهولة أثناء الجراحة، وتوفر بيانات عبر أقطاب كهربائية وأجهزة استشعار بصرية، كما يمكنها إطلاق هزة كهربائية لضبط أي إيقاعات قلب غير منتظمة تحدث».
