فيلنيوس - (أ ف ب)
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الاثنين، عشية قمة حلف شمال الأطلسي، بحسب ما أعلن دبلوماسيون، بعدما ربطت أنقرة عضوية السويد في الناتو بطموحات تركيا بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وكان أردوغان قال الاثنين إنه سيدعم عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو) إذا أعاد الاتحاد الأوروبي إطلاق مفاوضات انضمام بلاده للتكتّل القاري، في شرط سارعت برلين إلى رفضه وكذلك واشنطن.
وأتى ربط الرئيس التركي بين هذين الملفين عشية قمة للحلف تستضيفها العاصمة الليتوانية فيلنيوس ويرغب قادة الناتو في الظهور خلالها موحدين في مواجهة روسيا.
ولا تزال تركيا تعرقل انضمام السويد إلى الحلف.
والتقى الرئيس التركي وأجرى محادثات مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في فيلنيوس.
وسارعت ألمانيا إلى رفض الشرط التركي، مؤكّدة أن لا علاقة بين هاتين المسألتين.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس خلال مؤتمر صحفي في برلين «يجب عدم اعتبارهما موضوعين مرتبطين»، مؤكداً أنه «لا شيء يمنع انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي»، والذي يعرقله الرئيس التركي منذ أشهر.
ورأت واشنطن في وقت لاحق أن تركيا يجب ألا تربط بين انضمامها للاتحاد الأوروبي وانضمام السويد إلى الناتو.