أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، انتهاء عملية «الفارس الشـهم 2» التي نفذتها بناء على توجيهات صاحب السموّ رئيس الدولة، بمشاركة وزارتي الداخلية، والخارجية، ودائرة الصحة أبوظبي، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، لدعم الأشقاء والأصدقاء المتضررين من الزلزال المدمّر في كل من سـوريا وتركيا، واستمرت أكثر من 5 أشهر.
وتعد عملية «الفارس الشهم 2» التي انطلقت في 6 فبراير 2023، من أنجح العمليات الموحدة التي نفذتها المؤسـسات الوطنية الإماراتية، وحدّدت أولوياتها بالتنسيق مع السلطات في البلدين المتضررين، تجسيداً لنهج دولة الإمارات الإنسـاني البارز، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة في دعم الأشقاء والأصدقاء.
وأسفرت العملية عن إنقاذ العشـرات من تحت الركام، وعلاج 13 ألفاً و463 حالة، وتقديم المساعدات الإنسانية التي بلغت 15 ألفاً و164 طناً، عن طريق الجسر الجوي الذي تضمن تنظيم 260 رحلة، حملت على متنها 6912 طناً من مواد المساعدات العاجلة، بما فيها الخيام والأغذية الأساسية والأدوية، فيما نقلت 8252 طناً باستخدام 4 سفن شحن، لنقل مواد الإغاثة ومواد إعادة الإعمار إلى المناطق المتضررة.
وأعلنت «القيادة»، استمرار الدعم للأشقاء في سوريا عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث سلّمت المهام والأنشطة إلى طاقم عمل الهيئة الموجود فيها، لاستكمال بناء المساكن الخاصـة بالمشروع الأول الذي بلغت نسبة إنجازه 30%، ويضم 1000 وحدة سكنية. وكذلك المضي قدماً في التعاقد لإنشـاء المشـروع الثاني الذي يضـم 500 وحده سكنية، مع مبنى عيادة ومسجد ومجمّع تجاري، مع توفير المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية باستمرار، والوقوف على احتياجات القطاعات المختلفة ضمن محاور عدة تستهدف الدعم النفسي والاجتماعي. (وام)
