عادي
بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب

الشيخة فاطمة: الإمارات بعقول شبابها النيّرة تواصل مسيرة التنمية

16:56 مساء
قراءة 3 دقائق

أبوظبي: «الخليج»

أكدت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، أن دولة الإمارات، لديها طاقات كبيرة وعقول شابة نيّرة تستند إليها، لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة المستدامة لوطننا الغالي.

وأشادت سموّها، بكلمة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، (تغريدة عبر حساب سموّه على تويتر)، بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب.

وقالت سموّ الشيخة فاطمة «في دولة الإمارات يترعرع أبناؤنا وينمون في أجواء نموذجية، هيّأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي وضع رعاية النشء وصون حقوقهم في مقدمة الخطط التنموية وبوّأها مكانة استراتيجية بالغة الأهمية، كان دافعه إلى ذلك شعوره الأبوي تجاه جميع أبناء وبنات هذه الأرض الطيبة، فقد سعى منذ تأسيس الدولة، إلى إعداد جيل واع ومثقف قادر على تحمّل مسؤولية التطوير في المستقبل، ومسلّح بالقيم الأخلاقية والإيجابية النابعة من أصالة حضارتنا وعراقة تاريخنا، هذا النهج المستنير الذي سارت عليه القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، وإخوانه أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

وأضافت «عمل الاتحاد النسائي العام بجهود مخلصة على ترجمة تلك التوجهات السامية، وحرص على تأهيل ابنة الإمارات واستثمار قدراتها ومهاراتها لخدمة وطنها ومجتمعها، في ظل تعاونه المتواصل مع شركائه الإستراتيجيين، من الجهات الاتحادية والمحلية، والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والإقليمية».

وأوضحت سموّها، أن الاتحاد النسائي العام أدرك مبكراً أهمية تمكين المرأة في المجال التقني، ومثلت إحدى أهم الإنجازات التي حققها خلال مسيرته، للحفاظ على المكتسبات والإنجازات الوطنية، بعدما اتّسعت رؤيته، وتراكمت وتعمقت خبراته، وتضاعفت قدرته على مواجهة التحديات ومواكبة المتغيرات، لابتكار أفكار ومبادرات من شأنها تمهيد الطريق أمام بنات الإمارات لمواكبة الجديد وتسخيره لخدمة الوطن.

وقالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام «عمل الاتحاد بإستراتيجية ممنهجة بدأها بمرحلة التأسيس، مع إطلاق مركز المعلومات للتدريب التقني عام 2000، الذي كان له مردود كبير لتحقيق هذه الرؤية، لما مثله من نواة لتخريج عنصر نسائي مؤهل أكاديمياً لمواجهة متطلبات العصر الحديث، وتلاه برنامج المرأة والتكنولوجيا الذي جاء في عام 2006 لمحو الأمية الإلكترونية للمرأة، إذ أسهمت هذه المرحلة المهمة في بناء قدرات المرأة للتعامل مع ثورة المعلومات سواء على الصعيد الشخصي أو الأسري أو المهني».

وأضافت «واصل الاتحاد جهوده في هذا الملف، ليؤسس لمرحلة التمكين ويطلق معها مركز التطوير للإبداع والابتكار عام 2016، ومن منطلق حرص سموّ الشيخة فاطمة، على دعم قدرات أطفال الإمارات ومشاركتهم الفعالة في كل المجالات، أطلق الاتحاد مبادرة «الطفل الرقمي» التي استفاد منها 142 ألف فرد، ثم أطلق برنامج القيادة الرقمية للإماراتية، بالتعاون مع برنامج خليفة للتمكين «أقدر» الذي أسهم في تزويدهم بالمهارات والمعلومات والمعارف عن السلامة الرقمية والبيئة الآمنة عبر العالم الرقمي. وقد جاءت مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، لتعزيز حضور المرأة الإماراتية في الأمن السيبراني وتأهيلها للمساهمة في نشر التوعية الرقمية بين أفراد المجتمع».

وأوضحت أن من أبرز المبادرات المستدامة التي أطلقها الاتحاد وبوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، برنامج «أطلق» الهادف إلى تأهيل الكوادر الشابة، لتكون قادرة على توظيف التكنولوجيا الحديثة، لبناء اقتصاد رقمي معرفي مستدام، وتوج بفتح الباب لمشاركة الشباب إلى جانب أخواتهم الشابات للمرة الأولى في دورته الخامسة، وقد عمل على تنمية قدرات المشاركات ورفع مكانتهنّ في العمل التقني المرتبط بالمشاريع الإستراتيجية في مجالات التجارة والخدمات اللوجستية.

وأشارت إلى أن المبادرة أتاحت للمشاركات في الدفعة الأولى من البرنامج، المساهمة في بناء أجزاء من النافذة الموحدة للخدمات اللوجستية والتجارة في إمارة أبوظبي «أطلب».

وذكرت أن مبادرة «أطلق» انطلقت عام 2020 بمناسبة يوم الإماراتية، وشهدت تخريج أربع دفعات بمشاركة 170 منتسبة في البرنامج التدريبي، التي حظيت بإقبال 4 آلاف طلب التحاق، وحققت نجاحاً رائداً بعدما نظمت نحو 550 جلسة تدريبية وسجلت نحو 72 ألف ساعة تدريبية، ليتمكن من الحصول على أكثر من 95 شهادة معتمدة من جامعة هارفارد، و540 شهادة معتمدة من منصة «يوديمي» التعليمية، وجاء متوسط نتائج التقييم للمشاركات 84.3 فى المئة. كما استحدث مسار جديد وأطلقت مبادرة «سفراء الذكاء الاصطناعي»، في بادرة استشرافية تهدف إلى تعزيز القدرات والمساهمات البشرية واستثمارها في أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي، بما يضمن تطبيقها في شتى ميادين العمل بكفاءة رفيعة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/s3vvsujn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"