أبوظبي: «الخليج»
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية جلسة «عصف ذهني» لفريق الإعلام الأسري، بحضور موظفي المؤسسة المتخصّصين في الجانب الاجتماعي والإعلامي، ومنسقي الترويج في مراكز المؤسسة المنتشرة على مستوى مناطق أبوظبي، والظفرة، والعين، وعدد من أعضاء فريق الإعلام الأسري.
وقالت جميلة الكعبي، مديرة مكتب الإعلام في المؤسسة: جاء العصف الذهني للاطلاع على أفضل الممارسات وتبادل الخبرات بأرقى وسائل استقطاب الفئات المجتمعية، بحسب مراحلهم العمرية للتعريف بخدمات وبرامج المؤسسة وفقاً لمناطقهم، واستعراض الأفكار الابتكارية من أعضاء فريق الاعلام الأسري والخبراء في المؤسسة والموظفين، لرفع نسبة الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية تبادل الآراء في القضايا المجتمعية المهمة التي تؤثر في الأسرة والمجتمع، لصناعة جيل متمكّن وقادر على المنافسة في جميع المجالات، وإشراك أفراد المجتمع في صناعة المحتوى الاجتماعي لإيصال الرسائل التوجيهية والتوعوية بأسلوب مشوّق ومؤثر وهادف، ويلامس احتياجاتهم ويلبّي تطلعاتهم، ويسهم في تعزيز حسّ المسؤولية لديهم.
وأضافت «يتميز أعضاء فريق الإعلام الأسري بالخبرات الإعلامية المختلفة متمثلة في التقديم والإلقاء والكتابة، وصناعة المحتوى، وفنون التصوير والمونتاج، وتعد هذه فرصة لاستثمار طاقات المبدعين الإعلاميين في خدمة المجتمع بشكل يلبي تطلعات الأسر وفقاً لاحتياجاتهم».
وقالت نورة الطنيجي، مسؤولة فريق الاعلام الأسري: استخرج أعضاء الفريق خلال العصف الذهني، مجموعة من الأفكار المبتكرة وناقشوا الخطط الترويجية المتنوعة، من حيث آلية التنفيذ والوسائل والأدوات والقنوات الرقمية المستخدمة، لتوسيع نطاق الوصول لأكبر شريحة من الفئات المجتمعية، لتحقيق الاستفادة القصوى مما تقدمه مؤسسة التنمية الأسرية من خدمات اجتماعية وبرامج وقائية وورش توعوية.
وأضافت: يعمل فريق الإعلام الأسري على ترجمة الرسائل الإعلامية المجتمعية الموجهة للأسرة، وإثراء المحتوى الإعلامي بالمواد العلمية الهادفة والتطبيقية، وفق نهج علمي على يد نخبة من الخبراء والمختصين في المجالات الاجتماعية كافة، في المؤسسة التي تستهدف الطفل والمرأة والرجل والأزواج وكبار المواطنين والشباب والمراهقين.
تعمل المؤسسة على التحديث المستمر في برامجها وخططها التنفيذية والإعلامية، وابتكار وسائل جاذبة للتأثير الإيجابي في الأفراد، بشكل يلامس الاحتياجات المجتمعية، ويبرز دورها الرائد اجتماعياً، لما تبذله من جهود حثيثة في خدمة جميع أفراد الأسرة في إمارة أبوظبي، وصولاً إلى أسرة واعية ومجتمع متلاحم ومتماسك وجيل قوي وقادر على مواجهة تحديات الحياة.
