إعداد: محمد عزالدين
أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون من جمعية الزهايمر الوطنية إلى أن العمل التطوعي مفيد لصحة دماغ المتطوعين المتقاعدين «كبار السن»، بحماية أدمغتهم من التدهور المعرفي والخرف، ويمنحهم ذاكرة ووظيفة تنفيذية أفضل من أقرانهم الذين لم يشاركوا في أعمال تطوعية.
وقالت دونا ماكولو، رئيسة جمعية الزهايمر ومسؤولة العمليات الميدانية: «المتطوعون حجر الزاوية في جميع المجتمعات وجهودهم حتمية لنجاح وتأثير العديد من المنظمات، بما في ذلك جمعية الزهايمر».
وقال يي لور، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة كاليفورنيا: «نظر الباحثون في عادات التطوع بين أكثر من 2400 من البالغين الأمريكيين الأكبر سناً المشاركين في الدراسة باختلاف أعراقهم الإثنية بمتوسط عمر 74 عاماً. ووجدوا ارتباطاً بين التطوع والنتائج الأساسية الأفضل في اختبارات الوظيفة التنفيذية «المهارات اللازمة لإنجاز المهام» والعرضية اللفظية ذاكرة الأحداث أو التجارب الشخصية، كما وجدوا أيضاً انخفاضاً إدراكياً أقل خلال فترة المتابعة البالغة 1.2 عام، وأن كبار السن الذين تطوعوا عدة مرات في الأسبوع لديهم أعلى مستويات من الوظيفة التنفيذية».
وأضاف لور:«التطوع مهم لتحسين الإدراك في أواخر العمر ويمكن أن يكون بمثابة تدخل بسيط في جميع كبار السن للحماية من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به».
