إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون سويديون من جامعة جوتنبرغ، إمكانية اكتشاف المؤشرات الحيوية الرئيسية المرتبطة بمرض الزهايمر في عينات الدم المجففة المأخوذة من عينات الدم بوخز الإصبع.
وقالت هانا هوبر، الباحثة الرئيسية، وأستاذة الكيمياء العصبية في الجامعة: «يعرف مرض الزهايمر بنوعين من البروتينات التي تبدأ في التصرف بشكل غير طبيعي في الدماغ، فيبدأ بروتين أميلويد بيتا في وقت مبكر من الزهايمر في تكوين لويحات في الدماغ، ومع تقدم المرض وظهور أعراض التدهور المعرفي، تبدأ بروتينات تاو في الالتواء والتشابك».
وقال د. راندال بيتمان، الأستاذ في كلية الطب بجامعة واشنطن، والمشارك في الدراسة: «إن الطريقة القياسية الذهبية الآن لمعرفة ما إذا كان دماغ المريض يحتوي على لويحات أو تشابك البروتينات، من خلال فحوص التصوير؛ ولكن ينتج عن هذه اللويحات والتشابك، شظايا بروتينية تنتهي في السائل النخاعي، وتشق طريقها إلى مجرى الدم».
وأضافت هانا هوبر:«جمعنا لهذه الدراسة عينات دم بوخز الإصبع من 77 مريضاً في عيادة الذاكرة في مركز إيس الزهايمر في برشلونة بإسبانيا، ونقلت عينات وخز الإصبع إلى جامعة جوتنبرغ».
وذكرت هانا هوبر: «استخرجنا في المختبر في جوتنبرغ عينات الدم، وقسنا البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر، ووجدنا علامات تدل على وجود أمراض الأميلويد وتاو، والتنكس العصبي ونشاط خلايا الدماغ الدبقية؛ وإن مستويات هذه العلامات الموجودة في عينات الدم كانت جيدة مثل تلك المستمدة من تحليل الدم القياسي، باستخدام طرق جمع الدم العادية، علاوة على ذلك يتطلب فحص الدم بوخز الإصبع، عينات دم أقل من الطرق العادية، ولا تحتاج إلى أجهزة الطرد المركزي أو المجمدات لتخزين العينة ومعالجتها».
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون سويديون من جامعة جوتنبرغ، إمكانية اكتشاف المؤشرات الحيوية الرئيسية المرتبطة بمرض الزهايمر في عينات الدم المجففة المأخوذة من عينات الدم بوخز الإصبع.
وقالت هانا هوبر، الباحثة الرئيسية، وأستاذة الكيمياء العصبية في الجامعة: «يعرف مرض الزهايمر بنوعين من البروتينات التي تبدأ في التصرف بشكل غير طبيعي في الدماغ، فيبدأ بروتين أميلويد بيتا في وقت مبكر من الزهايمر في تكوين لويحات في الدماغ، ومع تقدم المرض وظهور أعراض التدهور المعرفي، تبدأ بروتينات تاو في الالتواء والتشابك».
وقال د. راندال بيتمان، الأستاذ في كلية الطب بجامعة واشنطن، والمشارك في الدراسة: «إن الطريقة القياسية الذهبية الآن لمعرفة ما إذا كان دماغ المريض يحتوي على لويحات أو تشابك البروتينات، من خلال فحوص التصوير؛ ولكن ينتج عن هذه اللويحات والتشابك، شظايا بروتينية تنتهي في السائل النخاعي، وتشق طريقها إلى مجرى الدم».
وأضافت هانا هوبر:«جمعنا لهذه الدراسة عينات دم بوخز الإصبع من 77 مريضاً في عيادة الذاكرة في مركز إيس الزهايمر في برشلونة بإسبانيا، ونقلت عينات وخز الإصبع إلى جامعة جوتنبرغ».
وذكرت هانا هوبر: «استخرجنا في المختبر في جوتنبرغ عينات الدم، وقسنا البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر، ووجدنا علامات تدل على وجود أمراض الأميلويد وتاو، والتنكس العصبي ونشاط خلايا الدماغ الدبقية؛ وإن مستويات هذه العلامات الموجودة في عينات الدم كانت جيدة مثل تلك المستمدة من تحليل الدم القياسي، باستخدام طرق جمع الدم العادية، علاوة على ذلك يتطلب فحص الدم بوخز الإصبع، عينات دم أقل من الطرق العادية، ولا تحتاج إلى أجهزة الطرد المركزي أو المجمدات لتخزين العينة ومعالجتها».
