الشارقة: «الخليج»
زارت الشيخة بدور القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، رئيسة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، رئيسة مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، المقر الرئيسي لمجموعة بيئة، حيث كان في استقبالها خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي للمجموعة، وعدد من كبار المسؤولين.
وتمثل زيارة الشيخة بدور القاسمي إلى مقر «بيئة»، قوة دافعة للمجموعة لبذل المزيد من الجهود في مجال الاستدامة، حيث تمت خلال الزيارة مناقشة سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي على صعيد التعليم، والتثقيف البيئي، والبحث العلمي، ودعم الشركات الناشئة، انطلاقاً من التزام الجانبين بالابتكار والاستدامة من أجل مستقبل واعد لأجيال المستقبل.
مكانة إقليمية راسخة
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «تتمتع مجموعة بيئة بمكانة إقليمية راسخة في مجالي الاستدامة والابتكار البيئي، وهما من الأولويات الاستراتيجية لدولة الإمارات. وتشمل رؤيتنا المشتركة على ترسيخ مكانة الشارقة حاضنةً مزدهرة للشركات الناشئة، وتعزيز الأفكار الريادية التي يمكن تحويلها إلى مشاريع مفيدة للمجتمع. وسنواصل العمل المشترك مع مجموعة بيئة، لتكون دولة الإمارات نموذجاً للاقتصاد المستدام القائم على المعرفة، والذي يقدّم للجميع فرصاً تحقق الرخاء والازدهار».
وخلال الزيارة اطلعت الشيخة بدور القاسمي على مرافق بيئة، أثناء جولتها في مقرها المتطور، واستمعت من مسؤولي المجموعة المرافقين لها إلى شرح عن القطاعات التشغيلية المتنوعة والمشاريع التي تقوم بيئة بتنفيذها، وخصوصاً مشروع «حي جواهر بوسطن الطبي» الذي يشكّل نقلة نوعية على صعيد توفير أرقى خدمات الرعاية الصحية على المستوى الإقليمي، ويعكس في الوقت ذاته توجه المجموعة إلى تنويع مجالات اهتماماتها.
تمكين الشباب
وأعرب خالد الحريمل، عن سعادته بالزيارة وقال: «سُررنا باستقبال الشيخة بدور القاسمي، وأقدّر جهودها المتميّزة في مجالات التعليم، والابتكار، وريادة الأعمال والهادفة إلى تمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل في الشارقة. ونتطلّع إلى المزيد من فرص التعاون، حتى تتمكن مجموعة بيئة من المساهمة بشكل أكبر في تطوير هذه المجالات بما يتماشى مع رؤية الإمارة».
وتعكس زيارة الشيخة بدور القاسمي، والنقاشات المثمرة معها، التزام مجموعة بيئة المتواصل ببناء شراكات قوية تعزز التقدّم والتنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. ومع استمرارها في عملها التحويلي، تتطلّع المجموعة إلى تطوير وتوسيع الشراكات والرؤى المشتركة من أجل مستقبل مستدام من خلال التعليم، والبحث العلمي، ودعم ريادة الأعمال.
