دبي: يمامة بدوان
«التنظيف في محطة الفضاء الدولية، هو روتين أسبوعي نقوم به، وكرواد فضاء يتوجب علينا الحفاظ على نظافة جميع أقسام المحطة، وبذلك نضمن استدامة وجاهزية مكان العمل على أكمل وجه»، بهذه الكلمات لخّص سلطان النيادي روتين الروّاد في الحفاظ على نظافة المحطة الدولية، بحسب تغريدة، نشرها على «تويتر»، وأرفقها بصورتين، يظهر فيهما وهو يستخدم مكنسة كهربائية لإزالة الغبار من على الأسطح وأسفلها أيضاً. وبحسب وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، فإن طاقم المحطة الدولية، ملزم بجدول صارم، يتبعه من أجل التأكد من نظافة المحطة، يجري في يوم السبت من كل أسبوع؛ إذ يتعين عليهم خلال هذا اليوم تعقيم الأسطح وإزالة الغبار، كذلك عدد من الإجراءات، التي تشبه ما يتم تنفيذه في المستشفيات، لتجنب انتشار البكتيريا.
مناديل مطهّرة
ويستخدم رواد الفضاء، معدات وأدوات بهدف تعقيم المحطة بمختلف أقسامها، منها مناديل مطهّرة لتعقيم مقابض الأبواب والميكروفونات المحمولة، وأجهزة الكمبيوتر، بهدف تقليل أثر البكتيريا، كما يلجأون إلى تنظيف شبكات التهوية بالمكنسة الكهربائية بانتظام، خاصة أنها أكثر عرضة لتجمع الحطام الصغير الذي يطفو في المقصورة عن طريق تدفّق الهواء إلى الشبكة.
وقت الفراغ
ويحظى النيادي وزملاؤه «طاقم العمل على متن المحطة» البالغ عدده الإجمالي حالياً 7 روّاد، بيومي عطلة في نهاية كل أسبوع، بعد 5 أيام عمل رسمية، تبدأ من السابعة صباحاً وتستمر حتى الثامنة مساء، بحسب الجدول الزمني للمهمة الذي أعدته «ناسا» مسبقاً، يجرون خلال هذه الساعات التجارب العلمية والأبحاث وصيانة الأجهزة وتنظيم المعدات، كذلك التمارين الرياضية والاتصالات مع المحطات الأرضية، بينما لهم حرية الاختيار في تمضية وقت الفراغ، سواء بالاتصال مع ذويهم والتقاط الصور لكوكب الأرض، كذلك قراءة الكتب وممارسة ألعاب الكرة والشطرنج وغير ذلك العديد من الأنشطة.
