عادي
بمناسبة يومهم العالمي

محمد بن راشد: نفخر بأننا دولة شابة تسابق غيرها بروح الشباب

10:24 صباحا
قراءة دقيقتين
1

دبي«الخليج»
أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، فخره بأن الإمارات دولة شابة تسابق غيرها بروح الشباب.
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد على منصة «إكس»: «في اليوم العالمي للشباب نفخر بشبابنا وأفكارهم وطموحاتهم.. نفخر بأننا دولة شابة تسابق غيرها بروح الشباب.. نفخر بأن شعلة الهمة والإرادة في قلوب شبابنا تقودنا نحو آفاق عالمية جديدة.. نحن دولة مكنت الشباب.. فرد الشباب جميلها إنجازات ومشاريع وتنمية نفاخر بها العالم».
وتعكس رسالة سموّه إلى الشباب في اليوم العالمي رؤيته الإيجابية وثقته بإمكاناتهم، لأنه يَعُدّهم قوة دافعة للتغيير والابتكار والمستقبل، لذا يشجّعهم ليكونوا عناصر فاعلة في مجتمعهم، لتحمّل المسؤولية في تحقيق التغيير الإيجابي.
ودائماً ما يعبر سموّه، عن فخره وثقته بالشباب، ويدعوهم إلى أن يكونوا رواداً ومبتكرين في مجالاتهم المختلفة.
وبثّ سموّه مع التغريدة شريطاً مصوراً تضمّن في بدايته كلمة جاء فيها «الشباب الذي سيأخذ بزمام الأمور في المستقبل، أنتم الشباب لديكم أفكار جبارة، وأكبر إنجاز حققته دولة الإمارات هو الشباب».
ثم استعرض المقطع نماذج ناجحة لشباب الإمارات، حققوا إبداعات في عملهم، وخصوصاً في الاستدامة، واستغلال الفرص، ومنهم سعيد الرميثي، مزارع وسفير «يونيسف» للتغير المناخي، قاده الشغف لتحقيق نجاحات في الزراعة والاستدامة، وحوّل التحديات إلى فرص ونجاحات، خاصة في الزراعة.
وريما المهيري، خريجة برنامج «تنوين» للتصميم من «تشكيل»، نظراً لحبها للبحر والأسماك والحياة البحرية ابتكرت طرائق جديدة مختلفة لتحقيق تغيير إيجابي، مستوحاة من البيئة البحرية.
أما الدكتورة هند العامري، عالمة في الحفاظ على البيئة البحرية، فتشجع على ممارسة الاستدامة والإبداع وتوعية المجتمع بها. وأكدت أن مفهوم الاستدامة ليس شيئاً جديداً على الإمارات، حيث كان الأجداد يمارسون أنشطة صديقة للبيئة والاستدامة، وواجبنا اليوم أن نحمل راية أجدادنا ونسلّمها إلى الأجيال القادمة.
وتهدف مريم المنصوري، المديرة العامة لشركة «ريباوند»، التي تعمل في البلاستيك المعاد تدويره إلى خلق اقتصاد دائري لإبقاء البلاستيك خارج البيئة وداخل الاقتصاد الدائري، وأكدت أن الإنسان يستطيع أن يُعيد تدوير كل شيء.
أما يوسف البلوشي، غواص وعضو «يونيسف» للشباب، فأحب البحر منذ صغره، فتعلّم الغوص، وكان يزعجه أن يرى بعض المخلفات في قاع المياه، فقرر أن يسهم في نظافة البحر، ووقتها شعر بأنه يخدم بلاده حتى ولو بشيء قليل، وأثبت أن التغيير يبدأ بأفكار سهلة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2vzphbb8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"