سجّل مراقبون لنتائج الشركات المدرجة في أسواق الإمارات أن بعض الشركات تواصل تكبّد الخسائر فيما أسهمها تحلّق بالحد الأعلى.
إحدى الشركات تكاد تكون بلا عمليات تشغيلية، سجلت خسائر فصلية بنحو 187 ألف درهم، لتصل الخسائر المتراكمة إلى 43.6 مليون درهم.
سهم الشركة، حقق قفزات متتالية دون أي تفسير منطقي، وارتفع 372% منذ بداية العام الجاري، بتداول فاق 130 مليون درهم.
وعند استفسار السوق من هذه الشركات عن أسباب الصعود القياسي للأسهم ولجلسات متتالية، يأتي الجواب: «لا يوجد لدينا أي معلومات أو أخبار تشغيلية أو فنية تتعلق بعملياتنا، ولم يتم الإفصاح عنها، أو تبرر الارتفاع الحاصل على سهم الشركة بالحد الأعلى».
ربما الجواب في مكان آخر.
