دبي: «الخليج»
أعلنت «فوغرو»، العالمية المتخصصة في تزويد البيانات الجغرافية، عن تنفيذها أول عملية مسح كامل عن بُعد في مياه دولة الإمارات لحقل غاز أم القيوين البحري لأول مرة في المنطقة، باستخدام سفينة ذاتية القيادة منخفضة الانبعاثات الكربونية.
وجرت بالكامل عبر مركز تحكم بري عن بُعد من دون إرسال أفراد إلى البحر باستخدام سفينة «فوغرو بيغاسوس» ذاتية القيادة، التي تم تجهيزها لمصلحة الشركة المشغلة «أتلانتس» الصينية في أوائل شهر يونيو/ حزيران الماضي، لتنفيذ عملية مسح وفحص تحت سطح البحر لمنصة UAQ3 ضمن حقل غاز أم القيوين.
وتم تنفيذ هذه العملية من خلال مركز العمليات عن بُعد التابع لشركة «فوغرو» في دبي، بالاستعانة بفريق متخصص من البحارة والمساحين.
وتم تجهيز السفينة بمركبة كهربائية تعمل عن بُعد لفحص سلامة هيكل المنصة، وإنشاء خريطة مفصلة لقاع البحر المحيط بالمنصة.
وأتاحت البيانات التي تم جمعها خلال هذه العملية لشركة «أتلانتس» مراجعة البيانات بطريقة آنية خلال العملية، ما مكن الفريق من تحديد المناطق التي تتطلب متابعة إضافية، والتحقق منها بسرعة لوضع تقييم شامل للمخاطر التي قد تطرأ خلال برنامج إيقاف تشغيل المنصة الذي تعتزم «أتلانتس» تنفيذه.
وقال باتريك بويس، مدير الحفر لدى شركة أتلانتس (أم القيوين): «تمكنت السفينة من مُباشرة العمليات في الموعد المحدد على الرغم من صعوبة الظروف البحرية، وتم إتمام نطاق العمل بكامله خلال 40% من الإطار الزمني المخصص لذلك».
وقال هانيس سويغرز، مدير العمليات عن بُعد لدى «فوغرو» في منطقة الشرق الأوسط والهند: تعد هذه العملية إنجازاً مهماً وتعكس أهمية دور التقنيات الجديدة في تلبية طموحات العملاء على المدى الطويل فيما يتعلق بالسلامة والاستدامة والقيمة المحلية المضافة.
أعلنت «فوغرو»، العالمية المتخصصة في تزويد البيانات الجغرافية، عن تنفيذها أول عملية مسح كامل عن بُعد في مياه دولة الإمارات لحقل غاز أم القيوين البحري لأول مرة في المنطقة، باستخدام سفينة ذاتية القيادة منخفضة الانبعاثات الكربونية.
وجرت بالكامل عبر مركز تحكم بري عن بُعد من دون إرسال أفراد إلى البحر باستخدام سفينة «فوغرو بيغاسوس» ذاتية القيادة، التي تم تجهيزها لمصلحة الشركة المشغلة «أتلانتس» الصينية في أوائل شهر يونيو/ حزيران الماضي، لتنفيذ عملية مسح وفحص تحت سطح البحر لمنصة UAQ3 ضمن حقل غاز أم القيوين.
وتم تنفيذ هذه العملية من خلال مركز العمليات عن بُعد التابع لشركة «فوغرو» في دبي، بالاستعانة بفريق متخصص من البحارة والمساحين.
وتم تجهيز السفينة بمركبة كهربائية تعمل عن بُعد لفحص سلامة هيكل المنصة، وإنشاء خريطة مفصلة لقاع البحر المحيط بالمنصة.
وأتاحت البيانات التي تم جمعها خلال هذه العملية لشركة «أتلانتس» مراجعة البيانات بطريقة آنية خلال العملية، ما مكن الفريق من تحديد المناطق التي تتطلب متابعة إضافية، والتحقق منها بسرعة لوضع تقييم شامل للمخاطر التي قد تطرأ خلال برنامج إيقاف تشغيل المنصة الذي تعتزم «أتلانتس» تنفيذه.
وقال باتريك بويس، مدير الحفر لدى شركة أتلانتس (أم القيوين): «تمكنت السفينة من مُباشرة العمليات في الموعد المحدد على الرغم من صعوبة الظروف البحرية، وتم إتمام نطاق العمل بكامله خلال 40% من الإطار الزمني المخصص لذلك».
وقال هانيس سويغرز، مدير العمليات عن بُعد لدى «فوغرو» في منطقة الشرق الأوسط والهند: تعد هذه العملية إنجازاً مهماً وتعكس أهمية دور التقنيات الجديدة في تلبية طموحات العملاء على المدى الطويل فيما يتعلق بالسلامة والاستدامة والقيمة المحلية المضافة.
