خفضت «تارغت»، الأربعاء، توقعاتها للعام بأكمله، متوقعة ربعاً ثالثاً قاسياً، في إشارة أخرى إلى أن الأمريكيين، الذين يعانون ضغوط التضخم، يسيطرون بشدة على إنفاقهم.
وتاجر التجزئة الذي يبيع إلى حد كبير العناصر غير الأساسية، مثل الإلكترونيات وديكور المنزل، قد تلقى ضربة من التحول في نمط الإنفاق للمستهلكين الذين يفضلون الخدمات والتجارب على هذه المنتجات مع التركيز بشكل أكبر على البقالة.
وانخفض إجمالي إيراداتها في الربع الثاني بنسبة 4.9% إلى 24.77 مليار دولار، مسجلاً أول انخفاض لها في نحو ست سنوات، ودون توقعات السوق البالغة 25.16 مليار دولار.
ومع ذلك، سجل الهدف ربحاً معدلاً للربع الثاني قدره 1.80 دولار للسهم وفاقت التوقعات، حيث تراجعت عن الخصومات الحادة.
وعلى الرغم من هذه النتائج، ارتفعت أسهم «تارغت» 10.68% في تداولات ما قبل السوق، الأربعاء.
ومن المتوقع أن ترفع شركة «وول مارت» المنافس الأكبر، التي من المقرر أن تعلن عن أرباحها يوم الخميس، توقعات أرباحها السنوية مع اقتناص العملاء لمزيد من الضروريات التي تمثل مبيعاتها أكثر من نصف إيراداتها.
وقال الرئيس التنفيذي بريان كورنيل: «نحن نرى الأطعمة والمشروبات والضروريات المنزلية تستوعب جزءاً أكبر من محفظة المستهلكين في الولايات المتحدة».
ويتوقع بائع التجزئة أن تنخفض المبيعات السنوية المماثلة في نطاق متوسط الرقم الفردي، مقارنةً بتوقعاته السابقة بانخفاض الرقم الفردي المنخفض إلى زيادة منخفضة من رقم واحد.
وتتوقع في 2023 ربحاً معدلاً للسهم بين 7 دولارات و8 دولارات، مقارنة بالنطاق السابق البالغ 7.75 دولار إلى 8.75 دولار.
وتتوقع «تارغت» أن تنخفض مبيعات الربع الثالث المماثلة في منتصف الرقم الفردي والأرباح المعدلة من 1.20 دولار إلى 1.60 دولار للسهم الواحد. وتوقع المحللون في استطلاع أجرته «رفينيتيف»، انخفاض المبيعات بنسبة 1.98% وأن تكون الأرباح 1.82 دولار للسهم. (رويترز)
