صوفيا - أ ف ب
قُتل بالرصاص في صوفيا، الأربعاء، عميل سرّي سابق يعرف باسم «الجرار» تحوّل إلى رجل أعمال، بعد انتهاء الحقبة الشيوعية، وسبق أن اتهم بممارسة الابتزاز، ونجا في الماضي من محاولتي اغتيال على الأقل، وفق ما أعلنت السلطات البلغارية.
وأليكسي بيتروف الذي أصبح رمزاً للارتباط الوثيق بين الأجهزة الأمنية، وعالم الجريمة المنظمّة بعد انتهاء الحقبة الشيوعية، كان يسير في أحد شوارع صوفيا حين «أُطلق عيار ناري»، وفق ما أعلن المسؤول في وزارة الداخلية بيتار تودوروف.
وبيتروف البالغ 61 عاماً كانت ترافقه امرأة أصيبت خلال الواقعة، وفق مستشفى بيروغوف. وبيتروف عميل سرّي سابق ومستشار للحكومة في مكافحة الجريمة نجا سابقاً من محاولتي اغتيال على الأقلّ.
وفي عام 2002 أصيب بجروح في خضمّ حملة لمكافحة المخدّرات، واستهدف مجدداً بهجوم في عام 2015 لم يُصب فيه بأي أذى.
وبيتروف الملقّب «الجرار» تيمّناً بشخصيته التي لا تقبل المساومة خاض الاستحقاق الرئاسي في عام 2011، لكنه لم ينل سوى نحو واحد في المئة من الأصوات.
وفي عام 2021 تمت تبرئته من إدارة شبكة ابتزاز إجرامية يشتبه في ممارستها عمليات احتيال في مجال التأمين.
وفي السنوات الأخيرة درّس بيتروف في جامعات بلغارية بصفة خبير أمني. وهو واحد من أشخاص قلائل يعتقد بأنهم على ارتباط بالجريمة المنظّمة، ونجوا من سلسلة هجمات في تسعينات القرن الماضي/ والعقد الأول من القرن الحالي.
وفي وقت سابق من العام الحالي، قُتل بالرصاص في كيب تاون كراسيمير كامينوف وهو شخصية بلغارية نافذة في مجال الجريمة المنظمة.
