موسكو - أ ف ب
بعد ساعات من ظهوره المثير في إفريقيا، متعهداً بجعل روسيا أعظم في جميع القارات وبتحقيق الحرية في إفريقيا، تصدر زعيم المجموعة الروسية المسلّحة يفغيني بريغوجين مجدداً وسائل الإعلام العالمية، بعد أنباء عن استهداف طائرته في أجواء موسكو وسط تضارب التقارير بشأن مصيره.
وأكدت وكالات أنباء روسية الأربعاء، مقتل 8 أشخاص على متن الطائرة التي كانت متجهة من موسكو إلى سانت بطرسبرج، مشيرة إلى أن اسم زعيم فاغنر كان مدرجاً على قائمة ركاب الطائرة المستهدفة. وذكرت وكالات ريا نوفوستي وتاس وإنترفاكس عن وكالة النقل الجوي الروسية «روسافياتسيا» أنّ اسم يفغيني بريغوجين ورد على قائمة ركاب هذه الطائرة التي تحطّمت وقضى كل من كان على متنها وعددهم عشرة أشخاص.
والطائرة المنكوبة هي من طراز «إمبراير ليغاسي» وتحطّمت قرب قرية كوجينكينو، في منطقة تفير، شمال غربي موسكو.
وأكّدت الوزارة في بيانها ـ أنّها «تقود عمليات بحث». من جهتها بثّت قنوات عديدة على تليغرام تقول إنّها مرتبطة بمجموعة فاغنر، مقاطع فيديو قالت إنّها للطائرة المنكوبة. فيما تحدثت تقارير أخرى أن زعيم فاجنر كان على متن طائرة أخرى تطير في أجواء موسكو خلال استهداف الأولى، وأنها هبطت بسلام.
ومساء الاثنين، ظهر بريغوجين في مقطع فيديو نشرته مجموعات قريبة من فاغنر على وسائل التواصل الاجتماعي، قال فيه إنّه موجود في إفريقيا ويعمل على «جعل روسيا أعظم في جميع القارات وضمان مزيد من الحرية في إفريقيا».
اتّهم يفغيني بريغوجين قائد قوات «فاغنر» الجمعة 023 يونيو/حزيران 2023) الجيش الروسي بقصف معسكرات لقواته في أوكرانيا، مّا أسفر عن مقتل عدد «هائل» من عناصر مجموعته شبه العسكرية الروسية، متوعّداً بالانتقام.
وكان قائد قوات «فاغنر» يفغيني بريغوجين قاد في يونيو/حزيران تمرداً مسلحاً ضد القيادة العسكرية الروسية، وهدد بالإطاحة بها، بعدما اتهمها بقصف معسكرات لقواته في أوكرانيا، مّا أسفر عن مقتل عدد «هائل» منهم لكن هذا العصيان لم يستمر سوى 24 ساعة قبل أن ينتهي بوساطة من رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.
