عادي

تشخيص رقمي: تقنية الفيديو تعيد تشكيل مشهد الرعاية الصحية

10:09 صباحا
قراءة دقيقتين
الصورة
matrix

يعتمد قطاع الرعاية الصحية في أداء مهمته بنجاح على التزام فرق عمله الرائعة وتفانيهم في أداء عملهم. ولكن أزمة النقص في فرق عمل الرعاية تلوح في الأفق، مما يهدد الرعاية الصحية الضرورية لإنقاذ حياة الناس والتي لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال.

وبحسب كريستينا مولت وينجيل، مديرة التسويق لدى مايلستون سيستمز، يدرك العاملون في قطاع الرعاية الصحية مدى قوة التواصل البشري وقدرته على إحداث الفارق. ومع توقعات منظمة الصحة العالمية بحدوث عجز فائق يبلغ 10 ملايين عامل في قطاع الرعاية الصحية حول العالم بحلول عام 2030، من الضروري استكشاف طرق مبتكرة لتمكين أطقم الرعاية من أداء مهامهم في تفاعلاتهم اليومية مع المرضى، مع تحسين جودة الرعاية في ذات الوقت.

تتوقع منظمة الصحة العالمية حدوث عجز كبير يبلغ 10 ملايين عامل في قطاع الرعاية الصحية حول العالم بحلول عام 2030، ومن الضروري بالتالي التوصّل لطرق مبتكرة لتمكين أطقم الرعاية من  أداء مهامهم في تفاعلاتهم اليومية مع المرضى، وفي نفس الوقت ضمان تحسين جودة الرعاية المقدمة. وتتمثل هنا الأهمية الشديدة للتقاطع بين التقنية والرعاية الشخصية.

في ظل عالم الرعاية الصحية الذي تتسم طبيعته بالعجلة الدائمة بما تمثله كل ثانية من فارقٍ بين الحياة والموت، يجد العالم نفسه أمام تحدٍ جدي. فمع ارتفاع الطلب على خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة، يجد قطاع الرعاية الصحية نفسه في مواجهة الحقيقة المقلقة المتمثلة في زيادة أعداد المرضى ومحدودية الموارد المتاحة. ومن هنا ظهر الحل التقني المتمثل في التكامل بين تقنية الفيديو والرعاية الصحية للتعامل مع هذا التحدي العاجل.

ويمكن للجهات المعنية في دولة الإمارات الاستفادة من التقنيات التحويلية لحماية الأرواح وتطوير قطاع الرعاية الصحية، بفضل ما تقدمه تقنية الفيديو من قدرات لتحسين متابعة حالة المرضى وتقليل زمن الاستجابة للطوارئ والوقاية من المخاطر.

اعتمد قطاع الرعاية الصحية لوقت طويل على أجهزة التنبيه والإنذار وأنظمة الاستشعار وأجراس الاستدعاء لضمان سلامة المرضى. ومع ذلك، فإن العمل على تحقيق التكامل بين التقنيات السابقة مع تحليلات الفيديو  يقدم لأطقم الرعاية الصحية فرصة غير مسبوقة لتحسين تجارب المرضى العلاجية. ويضمن هذا التكامل قيمة إضافية للجميع، وذلك بتبسيط عمليات المراقبة مع توفير رعاية يقظة للمرضى دون أي مساس بالخصوصية والطمأنينة.

مع سعينا نحو تطبيق تقنيات الفيديو لرعاية المرضى، يتعين علينا الحفاظ على خصوصيتهم. وفي هذا السياق، يجب تطبيق الخصائص التي تحقق ذلك، مثل التشويش التلقائي على الملامح. من شأن هذه الخصائص أن تجمع بين الرقابة اليقظة لحالة المرضى مع حماية خصوصيتهم من المتطفلين في مراكز التمريض.

لطالما كانت المستشفيات حاضنات للابتكار، واليوم يمثل التناغم بين تقنية الفيديو  واللمسة الرحيمة من الأطقم العلاجية عنواناً لعصر جديد من السلامة والكفاءة والرعاية الصحية الرحيمة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9b8fbf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"