«الخليج» - متابعات
قالت جيني هيرموسو، لاعبة المنتخب الإسباني، التي أثارت قبلة الرئيس المحلي للاتحاد الإسباني لكرة القدم لها عقب فوزها بمونديال السيدات، الوسط الرياضي ومنصات التواصل الاجتماعي، إنها شعرت بالضعف وكانت ضحية للاعتداء.
وقبل رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس اللاعبة هيرموسو، بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات، الأحد الماضي، ما أثار مطالبات باستقالته.
وقالت اللاعبة في بيان نُشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الجمعة: «شعرت بالضعف وإنني ضحية للاعتداءـ ببساطة لم أحظ بالاحترام الواجب»، مضيفة أنها تعرضت لضغوط من الاتحاد المحلي.
وفي بيان سابق صدر السبت، عن اتحاد لاعبات كرة القدم المحترفات، نفت هيرموسو صحة ما قاله روبياليس إن القبلة كانت بالتراضي.
وكتبت: «لا أتسامح مع التشكيك في كلامي بالأخص إذا تم اختراع كلمات لم أقلها».
وأثار تقبيل روبياليس (45 عاماً) لاعبة الوسط على ردود فعل عالمية، بيد أنه قال، الاثنين، في مقطع فيديو نشره التلفزيون الإسباني: «بالتأكيد ارتكبت خطأ وعلي الإقرار بذلك، حصل ذلك دون أية نية سيئة، في لحظة فرح كبيرة هنا نراها طبيعية، لكن في الخارج أحدثت فوضى».
وكان وزير الرياضة الإسبانية طالب في وقت سابق الاثنين روبياليس بالاعتذار.
وقال ميكيل إيسيتا للإذاعة الإسبانية الوطنية: «أعتقد بأنه من غير المقبول تقبيل لاعبة بهذه الطريقة لتهنئتها، عليه تقديم تفسيرات والاعتذار، هذا هو الأمر المنطقي».
وفيما اعتبر الوزير أن الفوز على إنجلترا في النهائي 1-0 والتتويج للمرة الأولى في تاريخ البلاد، كان «لحظة من المشاعر الجياشة»، مضيفاً أن المسؤولين «عليهم توخي الحذر الشديد، لأننا نوجّه رسالة للمجتمع والرسالة هي حقوق متساوية، والاحترام».
