الشارقة: علي نجم
يسدل الستار على مباريات المرحلة الثانية من دوري أدنوك للمحترفين، اليوم الأحد، بإقامة مباراتين من العيار الثقيل، حين يلتقي شباب الأهلي حامل اللقب مع ضيفه خورفكان، بينما تشهد الإمارة الباسمة قمة من رائحة الزمن الجميل بين الشارقة والوصل.
الشارقة- الوصل
يقف التاريخ من جديد اليوم في ملعب الشارقة، حين يحتضن الاستاد البيضاوي لقاء الشارقة والوصل، في موقعة من العيار الثقيل.
وتمثل المواجهة اليوم الاختبار الصعب للفريقين في رحلتهما من أجل البحث عن موطئ قدم فوق المنصة في ليلة ختام المسابقة.
يخوض صاحب الأرض اللقاء بمعنويات عالية، بعدما عاد من إيران بعد فوزه على فريق تراكتور ببطاقة التأهل إلى دور المجموعات من دوري أبطال القارة الصفراء، مما عكس قيمة وحجم الثقة التي يمتاز بها «الملك».
ويدرك الوصل أن التاريخ الذي يقف إلى جواره في مواجهات «الملك»، لن يكون كفيلاً وحده بضمان الخروج بالنقاط الثلاث، إلا في حال تلافى السلبيات التي وضحت في مباراة الإمارات، وبدا أمام فرقة كوزمين أكثر صلابة دفاعية، وفاعلية هجومياً.
ويتفوق الوصل على الشارقة بفارق 3 انتصارات في حقبة المحترفين، لكن حسابات الفريق قد تكون اليوم أولاً في ضمان عدم اهتزاز الشباك، وتفعيل الجانب الهجومي، خاصة مع حاجة الفريق إلى المزيد من الانسجام بين المثلث الأمامي المكون من فابيو ليما وعلي صالح والسويسري هاريس الذي بدا تائهاً في أولى المباريات. ويمتلك فابيو ليما في جعبته 10 أهداف في شباك الشارقة، بينما تألق بتسجيل 6 أهداف و4 تمريرات حاسمة في آخر 13 مباراة.
شباب الأهلي- خورفكان
سيحاول فريق شباب الأهلي حامل اللقب نسيان مرارة الوداع الآسيوي بعد الخسارة في الملحق القاري أمام النصر السعودي، حين يستقبل على أرضه اليوم ضيفه خورفكان في ثانية مواجهات الفريق في رحلته من أجل الدفاع عن الدرع.
ويتطلع «الفرسان» إلى تحقيق الفوز، وتقديم المستوى وحصد النقاط التي تعزز من موقعه.
يدرك «الأحمر» أن الخطأ ممنوع، وأن جماهيره تنتظر ردة فعل إيجابية من الفريق، خاصة لو قدر للأرجنتيني كارتابيا التواجد فوق أرضية الميدان.
وسيراقب المدرب نيكوليتش مدى تأثير المباراة الأخيرة على جاهزية عناصره، أو تعرض بعضهم للإرهاق، خاصة بعد خوضهم 3 مباريات في الأيام العشرة الأخيرة، مما سيترك أثره على بعضهم.
ويراهن الفريق على قدرات النجم مؤنس دبور، الذي وإن اكتفى حتى الآن بهدف وحيد في المباريات الثلاث الأولى، لكنه مثّل محطة أساسية في أداء الفرسان.
ويتطلع الفريق الأحمر أن يواصل يحيى الغساني مسلسل التألق تهديفياً، بعدما سجل ثنائية في مرمى «العالمي» السعودي، بينما سيمثل حارب سهيل مصدر الخطر الأبرز في الجناح في تشكيلة المدرب الصربي نيكوليتش.
ويخوض خورفكان اللقاء بمعنويات إيجابية بعدما كسر لعنة البدايات، وحقق الفوز للمرة الأولى في أولى الجولات بعدما تغلب على حتا.
ويريد المدرب عبد العزيز العنبري ضمان الخروج من الملعب الأحمر ولو بنقطة على أقل تقدير، حتى تعزز من ثقة الفريق في قدراته، وتمثل دفعة كبيرة قبل القادم من الجولات.
ويدرك العنبري أن الصمود أمام الطوفان الأحمر لن يكون سهلاً، لكن تشكيلته باتت تمتلك من المقومات الفنية ما قد يساعدها على تحقيق الفوز الأول في تاريخ المواجهات بين الفريقين في حقبة المحترفين، بعدما كان أفضل حصاد ل«النسور» في مواجهة «الفرسان» التعادل مرة واحدة في 8 مواجهات سابقة.
