متابعة: ضمياء فالح
كشف صفقة مانشستر سيتي الأخيرة البرتغالي ماثيوز نونيس عن عمله في مخبر العائلة، في ايريسيرا بالقرب من العاصمة لشبونة، قبل 4 سنوات من صفقة انتقاله لسيتي مقابل 47 مليون استرليني.
ولد نونيس في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو وانتقل مع والدته وزوجها بسن ال13 للبرتغال ونشأ في بيئة متواضعة في ضواحي كامبو غراند وأيقونته رونالدينيو ويقول:«رونالدينيو هو أيقونتي الكروية، حاولت تقليده منذ الصبا وأعجبتني دائماً طريقة لعبه. عندما كان في برشلونة كنت أشجع برشلونة وعندما انتقل للميلان شجعت الميلان ودهشت عندما انتقل لفلامنغو لأنني مشجع لفلامنغو».
والد نونيس لم يكن جزءاً من حياته بل والدته كاتيا التي ربته في ظروف صعبة ويقول: «أحياناً لم يكن لدينا طعام نأكله رغم مواصلة والدتي العمل. إنها محاربة غرست في حب كرة القدم، لعبت معها الكرة لأول مرة وعندما لم يكن عندنا كرة في البيت كنا نلعب أنا وشقيقي بكرة من الجوارب. حتى الآن أمي لا تصدق كيف نجوت من مصير اللصوصية والمخدرات في الحي».
كان نونيس يساعد العائلة في المخبز في بداية مشواره الكروي مع فريق ايريسيرينز المحلي ويقول: «عملت في المخبز 5 أو 6 أشهر، أبدأ العمل صباحاً وأقف على قدمي 5 أو 6 ساعات ثم أتمرن وكانت المباريات بعد الظهيرة. لم تكن عندي رخصة قيادة لذا كنت أذهب للمخبز على الدراجة الهوائية». في 2018، لاحظ الكشافة موهبة نونيس وخطفه نادي ايستوريال المنافس بدوري الأضواء في البرتغال لكن زملاءه أدركوا أنه لن يبقى طويلاً معهم، ويعلق نجم ايستوريال السابق فرانشيسكو ماسكاريناس: «كان يمكن إدراك أنه ليس لاعباً عادياً من النظرة الأولى واتساع إمكانية تطوره».
بعد 6 أشهر طرق سبورتنغ لشبونة باب اسيتوريال لشراء نونيس ودفع فيه نصف مليون استرليني فقط ويشبه أسلوبه في اللعب أسلوب تشافي أيقونة برشلونة.
