أنقذ طفل بريطاني، عمره 8 سنوات، والدته من موت محقق؛ وذلك بعد تعرضها لرد فعل تحسسي مميت.
وفي التفاصيل، فقد تدخل الطفل رايان ريد، لإنقاذ والدته المصابة بالربو من خلال الاتصال بالإسعاف، في مدينة كيدرمينستر، متبعاً ما علمته والدته إياه منذ الصغر بأن يتصل بالإسعاف والطوارئ إذا تعرض هو أو غيره لمكروه.
وكان الطفل قد لاحظ أن والدته أليسيا، 27 عاماً، تعاني حالة خطرة من الحساسية المفرطة، بعد أن وصف لها طبيبها مضاداً حيوياً لالتهاب المسالك البولية، ما جعلها غير قادرة على التحدث أو التنفس، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
من جانبها، قالت الأم إنها شعرت بأنها فقدت وعيها، وتحول جلدها إلى اللون الأحمر القرمزي، وبدلاً من الذعر، اتصل طفلها الصغير بالإسعاف.
وأضافت: «اتصل ابني بالإسعاف وأجابهم عن كل الأسئلة المتعلقة بعنوان المنزل، عادة ما يكون الطفل بهذه المواقف قلقاً للغاية، وهادئاً وخجولاً، لا أعرف كيف فعل ذلك».
وشددت الأم على فخرها بابنها، ونضجه الشديد، مضيفة: «لقد علمته منذ سن الرابعة أو الخامسة في حالة إصابتي بنوبة ربو أن يتصل بالإسعاف إذا كنت بحاجة إلى ذلك».
وردود الفعل التحسسية، هي ردود فعل غير ملائمة من قبل الجهاز المناعي تجاه مادة غير ضارة في الحالة الاعتيادية، وعادة ما تسبب العطاس، وسيلان الدموع، وحكة العينين، وسيلان الأنف، وحكة الجلد، والطفح الجلدي. ويمكن لبعض ردّات الفعل التحسسية، أن تكون مهددة للحياة.
