الشباب يقود حملة «مستقبل المالية» ويجدد فتوّة القطاع

أبوظبي: «الخليج»

أطلقت وزارة المالية حملتها الوطنية «مستقبل المالية»، والتي تهدف إلى تعزيز دور الشباب في صناعة مستقبل القطاع المالي في الإمارات، وتسليط الضوء على نخبة من المواهب الشابة ومهاراتهم، التي تثري القطاع المالي، وترفع مستوى الوعي والمعرفة بالمشاريع الحيوية التي يقودها الشباب، وتطوير شراكات وطنية والتعاون في طرح برامج تدعم المواهب.

وأشار يونس حاجي الخوري وكيل الوزارة، إلى اعتمادها على نخبة من الشباب الذي أثبت نفسه وجدارته في القطاع المالي الحكومي، أحد أعمدة اقتصاد الإمارات؛ وذلك من خلال قيادتهم لمشاريع كبرى، وتوليهم مهام ومسؤوليات متنوعة، تدعم منظومة العمل، وتتيح لهم مستقبلاً مهنياً زاخراً بالفرص الواعدة، وتمكنهم من الانخراط في عملية التنمية المستدامة والإسهام بتحقيق رؤية الإمارات 2031.

وقال الخوري: «شباب الوطن هم أغلى ثرواته، وتمنحهم القيادة الرشيدة للدولة دعماً غير محدود، لتمكينهم من إبراز قدراتهم وتسخير مهاراتهم، والإسهام بفاعلية في بناء الوطن وتمثيله على الصعيد الدولي، وقد أصبح شبابنا الإماراتي مثالاً في الإنجاز والتفاني في سبيل خدمة بلده، ونحن نراهن على كوادرنا الإماراتية الشابة، التي تضطلع بأدوار مهمة، ويقع على عاتقها المضي قدماً في مسيرة تطوير وتحديث لا تعرف الإمارات فيها بديلاً عن الصدارة».

وتهدف الحملة إلى دعم المواهب الشابة في القطاع المالي، بما يتواءم مع إحدى أهم الممكنات الحكومية المتمثلة في استقطاب وتمكين أفضل المواهب البشرية، خاصة أن وزارة المالية تحتضن 71 موظفاً من فئة الشباب (تحت 35 عاماً)، يشكلون 31% من مجمل عدد الموظفين، وتشكل الإناث 82% منهم، فيما تبلغ نسبة الشباب في الفئة الإشرافية 14%، وفي الفئة التخصصية 54%.

وانطلقت الحملة بفيديو يشارك فيه عدد من شباب الوزارة، يمثلون قطاعات وإدارات مختلفة، ويستعرضون أدوارهم ومهامهم المرتبطة بالتمكين المالي واستدامة الموارد وممارسات الابتكار، وتعزيز التنافسية والمرونة والاستباقية والجاهزية للمستقبل، والتي تسهم في الارتقاء بجودة الحياة في الإمارات.

وستستمر الحملة، على مدار العام، لتسليط الضوء على المواهب البشرية الشابة في القطاع المالي، بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الوطنية، وستركز حملة «مستقبل المالية» على تطوير شراكات مع جهات عدة، لخلق منصات تفاعلية مع المواهب الشابة في القطاع المالي، من أجل نقل المعارف والمهارات، والتواصل البناء للتعاون في إطلاق مبادرات مستقبلية.