أبوظبي: «الخليج»
وقّعت «جامعة نيويورك أبوظبي» مذكرة تفاهم مع شركة «مبادلة»، تنص على الاستعداد المتبادل لتوسيع نطاق التعاون بين الطرفين في المجالات ذات المصلحة المشتركة، وتحدد المذكرة عدداً من مجالات التعاون بناء لقابلية الجامعة البحثية، ومنها التعاون في الدراسات التي ينفذها طلاب الجامعة وأساتذتها، واحتمال تطوير برامج الأبحاث المتقدمة. كما شملت المذكرة مقترح تأسيس مختبرات حديثة لدعم النشاطات التعليمية والبحثية ذات العلاقة بالطرفين.
وقالت مارييت ويسترمان، نائبة رئيس الجامعة «تعتمد هذه الاتفاقية على علاقتنا القوية والطويلة الأمد، التي أثمرت مشاريع ناجحة ودعماً قوياً لبرامج الفنون العامة لدينا. وتسهم هذه الخطوة في تعزيز شراكتنا دعماً لمصالحتا المشتركة في تطوير الأبحاث وتوليد المعرفة التحولية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات، والعالم.
وقال منصور الكتبي، ممثل المؤسسة والمدير التنفيذي للخدمات الرقمية «تعمل "مبادلة" على إدارة جميع المبادرات الخيرية والمجتمعية في المؤسسة، وتتعاون مع نظيراتها من أجل دفع عجلة التغيير الإيجابي في المجتمعات في دولة الإمارات وفي جميع أنحاء العالم، ويسرنا إبرام شراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي، التي تنسجم معنا في رؤيتنا الرامية لتطوير القطاع الأكاديمي في دولة الإمارات، وتزويد الكوادر الشبابية بالمهارات الأساسية للنجاح في منظومة الاقتصاد القائم على المعرفة في الدولة، ونتطلع لرؤية نجاحات هؤلاء المبتكرين والرواد، وهم يوسّعون آفاقهم ومجالاتهم بالإمكانات التي توفرها مثل هذه الشراكة».
ومن جوانب التعاون أيضاً، برنامج توظيف الخريجين وبرامج الخبرة المهنية في عدد من الجهات المحلية والعالمية، وبرنامج التواصل الطلابي الذي يطور برنامجاً إرشادياً في مجال العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات للتطبيق في المدارس الثانوية، وتساهم مذكرة التفاهم في دعم وتعزيز الإنجازات العلمية والتعليمية المشتركة التي من شأنها تعزيز مساهمات المنظمتين في الدولة والمنطقة والعالم.
