الأمم المتحدة - أ ف ب
دعا الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، الأربعاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى تسوية سلمية، وإعادة توحيد الجزيرة المقسمة والتي تشهد توترات منذ نصف قرن.
وقال خريستودوليدس:«حان الوقت لأن تصبح الأمم المتحدة قوة دافعة في الحوار من خلال تعيين مبعوث بشأن المشكلة القبرصية أولاً، ولتمهيد الطريق من أجل استئناف المفاوضات». وأشار الرئيس القبرصي إلى أن «الاتحاد الأوروبي أعرب عن التزامه بإنجاح وإعادة توحيد آخر دولة عضو لا تزال مقسمة».
كما حذر نظيره التركي رجب طيب أردوغان الذي دعا الثلاثاء في الأمم المتحدة إلى الاعتراف بالجزء التركي من قبرص، قائلاً: «لا يمكن أبداً الاعتراف بالغزو والعدوان واستخدام القوة، ولن تكون هناك أي تسوية أخرى للقضية القبرصية سوى على أساس قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».
ولا تسيطر جمهورية قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي، سوى على الجزء الجنوبي من الجزيرة المقسّمة إلى شطرين منذ غزو تركيا لثلثها الشمالي عام 1974 رداً على انقلاب نفّذه قبارصة يونانيون أرادوا ضمّ البلاد إلى اليونان. وأعلن في شطرها الشمالي قيام جمهورية شمال قبرص التركية، من طرف واحد، ولم تعترف بها سوى تركيا. وتتعثر المحاولات التي يبذلها المجتمع الدولي تحت رعاية الأمم المتحدة لإيجاد حل لقبرص منذ عام 2017.
