أبوظبي: «الخليج»
شهد الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حفل تخريج أكاديمية ربدان في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
وسلَّم سموّه الشهادات لأكثر من 600 خريجٍ من مختلف برامج الماجستير والبكالوريوس والدبلوم، منهم 37 تخرَّجوا بدرجة الامتياز مع مرتبة الشرف، و85 خريجاً حصلوا على مرتبة «امتياز».
وبلغ عدد خريجي الماجستير 114 طالباً وطالبة، وعدد خريجي البكالوريوس 431 طالباً وطالبة، وعدد خريجي الدبلوم والدبلوم العالي 67 طالباً وطالبة.
وهنَّأ سُموّه الخريجين مُباركاً لهم ولذويهم تخرُّجهم، ومتمنياً لهم مزيداً من الإنجازات والنجاحات الرائدة في حياتهم العملية، ما يلبّي طموحاتهم وطموحات القيادة الرشيدة، مؤكِّداً أهمية دورهم خلال عملهم في مختلف الجهات الوطنية في الدولة، وتطبيقهم المعارف والمهارات التي اكتسبوها من هذا الصرح التعليمي الاستراتيجي، ما يعزِّز الجاهزية الوطنية في الدولة على مختلف المستويات.
وحثَّ الخريجين على الاستمرار في تطوير مهاراتهم ومعارفهم لمواكبة جميع المتغيرات التي يشهدها العالم، بما يُلبّي تطلُّعات القيادة في بناء الإنسان الإماراتي وتمكينه، إلى جانب رفد مؤسَّسات الدولة بكوادر وخبرات وطنية متخصِّصة تتمتَّع بأعلى معايير الكفاءة والاحترافية.
وأشاد سُموّه، بدور أكاديمية ربدان في تعزيز الجاهزية الوطنية في الدولة بتبنّيها نهج التعليم المزدوج الأكاديمي والمهني، وتطوير برامج أكاديمية وتدريبية تخصُّصية على مستوى عالمي في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهُّب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات.
وألقى جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان، كلمة ترحيبية شكر خلالها الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد، على دعمه المستمر للأكاديمية، مؤكِّداً أهمية هذه اللحظات التي تختتم فيها الأكاديمية رحلة طويلة من العمل الجاد بتخريج كوكبة جديدة من الكفاءات الإماراتية لخدمة دولة الإمارات وحماية أمنها وسلامتها وازدهارها.
وبيَّن أنَّ الأكاديمية وضعت أهدافاً استراتيجية واضحة لبناء شخصية طلابها وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتطوير حياتهم المهنية، ما يُسهم في تعزيز خبراتهم وإطلاق إمكاناتهم وقدراتهم، ليكونوا عناصر فاعلة ومؤثِّرة في مجتمعهم.
وتضمَّن تخريج الأكاديمية للمرة الأولى تخريج 114 طالباً وطالبة من طلبة برامج الدراسات العليا، لبرامج ماجستير العلوم في هندسة النظم المُتخصِّصة في الدفاع، وماجستير العلوم في التحليل الاستخباري، وماجستير العلوم في القيادة الشرطية والأمنية.
وأعرب الخريجون عن فخرهم باستكمال هذه المرحلة المهمة من رحلتهم الأكاديمية والمهنية. مُشيرين إلى أنَّ الأكاديمية أسهمت في إعدادهم وتأهيلهم وفق أعلى المعايير العالمية، إلى جانب تعزيز بناء الشخصية القيادية لديهم، واكتساب أقوى المهارات والمعارف، لتكون انطلاقة رائدة نحو مرحلة جديدة من حياة مهنية استثنائية تلبّي تطلُّعات القيادة الرشيدة.
