عادي

فلسطيني يعزف بالصناديق البلاستيكية والمقابض

17:01 مساء
قراءة دقيقة واحدة
الشاب يعزف على الطبول (رويترز)
الشاب يعزف على الطبول (رويترز)
الشاب يعزف على الطبول (رويترز)
الشاب يعزف على الطبول (رويترز)
الشاب يعزف على الطبول (رويترز)
الشاب يعزف على الطبول (رويترز)
الشاب يعزف على الطبول (رويترز)
الشاب يعزف على الطبول (رويترز)
بالطرق على صناديق بلاستيكية ومقابض دراجات، حقق الشاب الفلسطيني حسام قاسم، الذي يعزف على الطبول (درامز)، حلمه بامتلاك جهازه الخاص، بعد أن جمعه وصنعه من أغراض مستخدمة أعاد تدويرها.
وقال قاسم: «قبل 6 سنوات كانت هوايتي الطبل وكنت أمارس الطبل على جردل، فأنا من الجردل طورت نفسي لشيء أكبر، كانت الظروف صعبة وما كان عندي نقود لشراء هذه الآلة الموسيقية فصنعتها بديلة للحقيقية».
قاسم (21 عاماً)، الذي يشعر بالفخر مما حققه من إبداع، استخدم عدة عناصر لتجميع آلته الموسيقية، من بينها صينية وصندوقان بلاستيكيان وبرميل ومقابض دراجة، للحصول على الإيقاعات الموسيقية المختلفة للطبول.
وأردف قاسم قائلاً: «مكوناته مثل ما أنتم تشاهدون، خشب زنبرك، سيخ حديد، بكرة، جنزير بسكاليت (دراجة)، طبعاً هذه طلقات المطاط أهم مكون في الآلة، وكان اليهود يطلقونها على الناس وكان صوتها مخيف يخيف الناس، فأنا حولتها من صوت مخيف إلى صوت إيقاعات تحبه الناس ».
والموسيقي الطموح من مدينة بيت لاهيا في قطاع غزة، تحدى الصعوبات المالية، ليمارس هوايته، وأصبح عازف طبول معروفاً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر قاسم: «حلمي أن أطور من نفسي، وأدرس في معاهد خارجية، وأزيد خبرتي في الموسيقى، وكان حلمي أن يكون عندي آلة، فأنا صنعت هذه الآلة البسيطة كي استمر في ممارسة الموسيقى».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdacjyc4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"