بغداد: زيدان الربيعي
قرر محمد كاصد حارس مرمى المنتخب العراقي الأول لكرة القدم السابق، والذي مثل فريق النجف في المواسم الأخيرة، اعتزال اللعب بشكل نهائي والتوجه إلى عالم التدريب.
وقال الحارس محمد كاصد: « آن الأوان لاعتزال اللعب بعد مسيرة طويلة في الملاعب تجاوزت العقدين من الزمن وفتح المجال أمام الطاقات الشابة لكي تأخذ فرصتها في الذود عن شباك المرمى».
وأضاف، «بعد الاعتزال، بكل تأكيد سأبقى في الملاعب من خلال عملي كمدرب لحراس المرمى، لأنني سأعزز ما امتلكته من خبرات في الملاعب من خلال خوضي الكثير من المباريات، وكذلك إشراف العديد من المدربين العراقيين والأجانب على تدريبي».
وخاض الحارس محمد كاصد 70 مباراة دولية مع المنتخب العراقي الأول لكرة القدم، وشارك معه في العديد من البطولات، أهمها مساهمته في فوز «أسود الرافدين» بلقب بطولة كأس أمم آسيا عام 2007، وكذلك مشاركته كحارس مرمى أساسي للمنتخب العراقي في مبارياته الثلاث في بطولة كأس القارات التي جرت في جنوب إفريقيا عام 2009، كما شارك في أكثر من نسخة لبطولات الخليج وتصفيات كأس العالم وتصفيات ونهائيات بطولة أمم آسيا وغرب آسيا وغيرها.
ويعد الحارس محمد كاصد، أحد اكتشافات أسطورة الكرة العراقية الراحل أحمد راضي، عندما قام بضمه إلى منتخب العراق للناشئين ثم لمنتخب الشباب في عام 2001، وبعد ذلك انضم لفريق الشرطة ومثله لسنوات عدة ومنه انتقل إلى فرق القوة الجوية بمعية شقيقه الأكبر وسام كاصد، ثم مثل فرق أربيل والزوراء والنفط والزوراء والنجف، كما كانت له تجربة احترافية قصيرة في الملاعب القبرصية.
وتميز الحارس محمد كاصد بالروح القيادة، حيث كان يحمل شارة «القيادة» في الكثير من المنتخبات والفرق التي مثلها، لأنه يمتلك شخصية قوية ومحبة للجميع، مما جعله يحظى بمحبة واحترام الجميع.
