عادي
«يونيفيل» تحافظ على استنفارها.. وبيروت توجه شكوى للأمم المتحدة

ضربات إسرائيلية تخرج مطاري دمشق وحلب من الخدمة

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1
سوريا

 

خرج مطارا دمشق وحلب، المطاران الرئيسيان في سوريا عن الخدمة، أمس الخميس، من جراء تعرضهما لقصف إسرائيلي متزامن، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية رسمية نقلاً عن مصدر عسكري، بينما قالت قوات «اليونيفيل»، إنها تعمل على تجنب أي مواجهة، فيما تقدّمت بيروت بشكوى عاجلة إلى الأمم المتحدة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري سوري قوله، إن «رشقات من الصواريخ» أصابت المطارين في نفس الوقت فيما وصفه بأنه محاولة لصرف انتباه العالم عن حرب إسرائيل على غزة.

وكانت محطة «شام إف إم» المحلية الخاصة ذكرت أنه جرى إطلاق الدفاعات السورية رداً على الهجومين، وقالت إن أضراراً وقعت في مطار حلب لكن لم يسقط قتلى أو جرحى، بينما لم تقدم أي معلومات عن تأثير الضربة التي استهدفت مطار دمشق.

وعادة لا يعلق الجيش الإسرائيلي على مثل هذه الحوادث، ولم يصدر عنه بيان فوري أمس الخميس.

وتشن إسرائيل منذ سنوات ضربات على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، بما في ذلك مطارا حلب ودمشق.

في الأثناء، أفادت وسائل إعلام بأن الطائرة التي تقلّ وزير الخارجية الإيراني اضطرت إلى تغيير مسارها والعودة، بسبب عدم تمكنها من الهبوط في سوريا بعد الضربة الإسرائيلية، دون أن تتأكد هذه المزاعم من جهات رسمية، في الوقت الذي كان فيه عبد اللهيان في بغداد، ومن المنتظر أن يصل اليوم الجمعة إلى بيروت.

إلى ذلك، أعلن القائد العام لقوّة الأمم المتحد العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» اللّواء أرولدو لاثارو، أنّه «على الرّغم من الأحداث المثيرة للقلق في الأيّام الماضية، فإنّ الوضع في منطقة عمليّات «اليونيفيل» لا يزال مستقرّاً، ولكنّه متقلّب. ومن حسن الحظّ أنّ تبادل إطلاق النّار بين الأراضي اللّبنانيّة وإسرائيل لم يتصاعد إلى نزاع».

وأكّد لاثارو، في بيان، أنّ «حَفَظة السّلام التّابعين لنا، يظلّون في مواقعهم ويقومون بمهامهم. وقد قمنا بزيادة الدّوريّات والأنشطة الأخرى للحفاظ على الاستقرار، ونقوم بتنسيق هذا العمل مع القوّات المسلّحة اللّبنانيّة»، مشيراً إلى «أنّنا عملنا بنشاط مع السّلطات على جانبَي الخط الأزرق، لتهدئة الوضع وتجنّب سوء الفهم».

ولفت لاثارو إلى أنّ «حَفَظة السّلام يواصلون عملهم الأساسي»، مشدّداً على أنّ «هدفنا الرّئيسي هو المساعدة على تجنّب المواجهة بين لبنان وإسرائيل، وأي حدث يجعل النّزاع أقرب هو مصدر قلق، ونحن نعمل على مدار السّاعة لضمان عدم حدوث ذلك».

وبموازاة ذلك، وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الخميس، وزارة الخارجية بتقديم شكوى عاجلة للأمم المتحدة ضد «الاعتداءات الإسرائيلية» على جنوب لبنان.

وقال ميقاتي، في تصريحات عقب اجتماع مجلس الوزراء: «لبنان في عين العاصفة، وما يجري على حدودنا الجنوبية يثير قلقنا». (وكالات)

الصورة
مطار حلب

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2ukb87zy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"