سجلت أسعار النفط أكبر مكاسب أسبوعية لها في شهر، إثر التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط. كما غطى التجار الرهانات الهبوطية قبيل الغزو المتوقع على نطاق واسع لغزة.
وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5.8% لتبلغ عند التسوية، الجمعة، 87.7 دولار للبرميل في أفضل يوم منذ الثالث من إبريل/نيسان. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي الدولي التي تنتهي صلاحيتها في ديسمبر/كانون الأول 4.89 دولار، أو 5.7%، إلى 90.89 دولار للبرميل.
وارتفعت الأسعار الاثنين بعد التطورات، لكن العقود الآجلة قلصت تلك المكاسب في الجلسات القليلة التالية حيث لم ير التجار أي مخاطر فورية على إمدادات النفط الخام في الشرق الأوسط. ثم ارتفعت الأسعار مرة أخرى الجمعة بعد التطورات المتسارعة على الأرض.
وشهدت أسواق الخيارات، التي شهدت تقلبات عملاقة خلال الأسبوع الماضي، تحركاً آخر لصالح المكالمات الصعودية، وهو تحول غير عادي يظهر أن المتداولين يتحوطون ضد خطر حدوث المزيد من الارتفاعات في الأسعار.
ويحاول التجار تقدير احتمالات تطور الأوضاع، وأي خطر لعرقلة التدفقات الأوسع نطاقاً. وفي حين أن العرض لم يتأثر بشكل كبير حتى الآن، إلا أن المتداولين قالوا إن ارتفاع يوم الجمعة يشير إلى أن «المستثمرين يزيلون الرهانات الهبوطية قبل عطلة نهاية الأسبوع».
وقال إد مويا، كبير محللي الأسواق في أواندا: «أسعار النفط الخام ترتفع حيث يتعين على سوق النفط الشحيحة بالفعل الآن التعامل مع المزيد من عدم الاستقرار الجيوسياسي. يبدو أن تجار الطاقة مقتنعون بأننا سنشهد بعض اضطرابات الإمدادات المرتبطة بالصراع في العالم».
واتخذت الولايات المتحدة، الخميس، خطواتها الأولى في تطبيق العقوبات التي فرضتها على تدفقات النفط الروسي. وتم فرض عقوبات على سفينتين لخرقهما الحد الأقصى لسعر الخام الروسي، وهي خطوة أثارت قلق أسواق الناقلات. (بلومبيرغ)
وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5.8% لتبلغ عند التسوية، الجمعة، 87.7 دولار للبرميل في أفضل يوم منذ الثالث من إبريل/نيسان. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي الدولي التي تنتهي صلاحيتها في ديسمبر/كانون الأول 4.89 دولار، أو 5.7%، إلى 90.89 دولار للبرميل.
وارتفعت الأسعار الاثنين بعد التطورات، لكن العقود الآجلة قلصت تلك المكاسب في الجلسات القليلة التالية حيث لم ير التجار أي مخاطر فورية على إمدادات النفط الخام في الشرق الأوسط. ثم ارتفعت الأسعار مرة أخرى الجمعة بعد التطورات المتسارعة على الأرض.
وشهدت أسواق الخيارات، التي شهدت تقلبات عملاقة خلال الأسبوع الماضي، تحركاً آخر لصالح المكالمات الصعودية، وهو تحول غير عادي يظهر أن المتداولين يتحوطون ضد خطر حدوث المزيد من الارتفاعات في الأسعار.
ويحاول التجار تقدير احتمالات تطور الأوضاع، وأي خطر لعرقلة التدفقات الأوسع نطاقاً. وفي حين أن العرض لم يتأثر بشكل كبير حتى الآن، إلا أن المتداولين قالوا إن ارتفاع يوم الجمعة يشير إلى أن «المستثمرين يزيلون الرهانات الهبوطية قبل عطلة نهاية الأسبوع».
وقال إد مويا، كبير محللي الأسواق في أواندا: «أسعار النفط الخام ترتفع حيث يتعين على سوق النفط الشحيحة بالفعل الآن التعامل مع المزيد من عدم الاستقرار الجيوسياسي. يبدو أن تجار الطاقة مقتنعون بأننا سنشهد بعض اضطرابات الإمدادات المرتبطة بالصراع في العالم».
واتخذت الولايات المتحدة، الخميس، خطواتها الأولى في تطبيق العقوبات التي فرضتها على تدفقات النفط الروسي. وتم فرض عقوبات على سفينتين لخرقهما الحد الأقصى لسعر الخام الروسي، وهي خطوة أثارت قلق أسواق الناقلات. (بلومبيرغ)
