متابعة: ضمياء فالح
من الغريب أن يكون مفجر فضيحة المراهنات في كرة القدم الإيطالية مصوراً دخل السجن بسبب ابتزاز لاعبين وسياسيين ومشاهير بين عامي 2007 و2015 قبل وضعه قيد الإقامة الجبرية، لكن هذا ما حدث مع فابريزيو كورونا الملقب بـ«ملك البابراتزي».
يتحدر كورونا صياد المشاهير بعدسات الكاميرا من جزيرة صقلية ويعتقد أن المراهنات على المباريات «إدمان» مثل الإدمان على المخدرات، وهو أول من فضح تورط لاعب وسط وفنتوس نيكولو فاجيولي الذي صدر حكم بإيقافه عن اللعب 7 شهور بعد اعترافه بالذنب في المراهنة غير القانونية على نتائج المباريات. وبعد نجم اليوفي ضرب المصور «كورونا»، الذي يشبه اسمه اسم الوباء، نجم نيوكاسل تونالي ونجم أستون فيلا زانيولو.
هدد كورونا بكشف هوية المزيد من اللاعبين المتورطين بالمراهنات، ما دفع ظهير روما نيكولا زاوليسكي لرفع قضية عليه بعدما كشف المصور عن اسمه كما كشف عن أسماء لاعبي الـ«سيري أي» المثليين.
ويصف كورونا نفسه بـ«روبن هوود» ويقول:«أسرق من الأغنياء وآخذ لنفسي».
كان كورونا وراء فضيحة «فاليتبولي» في 2007 التي طالت حينها أيقونة الكرة فرانشيسكو توتي وباربارا ابنة رئيس الوزراء السابق سيلفيو بيرلسكوني والكثير من الممثلين واللاعبين والساسة بصور غير لائقة على 1600 سي دي من وكالته.
ورفع المتضررون عليه قضية بعد التجسس على هاتفه وهو قال لزوجته: «نعم، هذا صحيح، أنا أحطم حياة الناس وأنا قمامة وفقدت الشعور بالذنب».
كورونا وكشافه ليلي مورا كانا ضمن 12 شخصاً ألقي عليهم القبض في القضية ووجهت إليهم تهمة الابتزاز واستدراج الشخصيات بدعوتهم لحفلات ماجنة ثم التقاط الصور. بيد أن كورونا برر في مقابلة تلفزيونية أفعاله ويقول: «على سبيل المثال، أقنع فتاة ترغب بالظهور على الصفحات الأولى بالخروج مع مشهور ما. هذا المشهور لا يعرف انه سيتم التقاط صور له معها لكن ما هو المهم ليس معرفته بوجود مصور من عدمه فقد خرج مع الفتاة».
استجوب المحققون «ملك البابراتزي» في تورينو قبل الغارة على معسكر تمرينات منتخب إيطاليا في توسكاني وقال المصور: «هناك المزيد من اللاعبين الدوليين متورطين أيضاً بالمراهنات ورئيس مجلس إدارة ناد، نحن لا نتحدث عن الـ"سيري إي" فقط بل الدرجة الثانية أيضاً. على الأقل هناك 10 لاعبين وخمسة أو 6 وكلاء لاعبين ومسؤولين في شركات مراهنات. المراهنات إدمان، يبدأ اللاعب أولاً بالمراهنة على بوكر وبلاك جاك ثم يصبح ضحية للعالم السفلي. هذه أول مرة أتعاون فيها مع مكتب الادعاء العام، فلنقل إنني لست من معجبي المكتب فقد أمضيت 7 سنوات في السجن. لدي أدلة على مراهنة زالويسكي على مباريات تنس ولدي تسجيل صوتي يثبت مراهنة زانيولو وهناك أيضاً ستيفان الشعراوي وفيديريكو جاتي ونيكولو كاسال (الذين يهددون بمقاضاة كورونا الآن ). يمكنني أن أعطيكم مزيداً من الأسماء لكن عليكم أن تدفعوا لي المال».
المقابلة التلفزيونية مساء الأربعاء مع كورونا تم قطعها ويقول المصور إن المنتجين تعمدوا عدم منحه الفرصة لتقديم الأدلة على ادعاءاته وعن هدفه من الفضيحة قال: «في غضون أسبوع أصبحنا مصدر المعلومات الأول، نحن الخارجون عن القانون الذين يجازفون بأرواحهم».
وسمح أستون فيلا الإنجليزي بمشاركة زانيولو، المعار من غلطة سراي في الصيف، أمام ويست هام الأحد رغم خضوعه لاستجواب المحققين في إيطاليا.
من الغريب أن يكون مفجر فضيحة المراهنات في كرة القدم الإيطالية مصوراً دخل السجن بسبب ابتزاز لاعبين وسياسيين ومشاهير بين عامي 2007 و2015 قبل وضعه قيد الإقامة الجبرية، لكن هذا ما حدث مع فابريزيو كورونا الملقب بـ«ملك البابراتزي».
يتحدر كورونا صياد المشاهير بعدسات الكاميرا من جزيرة صقلية ويعتقد أن المراهنات على المباريات «إدمان» مثل الإدمان على المخدرات، وهو أول من فضح تورط لاعب وسط وفنتوس نيكولو فاجيولي الذي صدر حكم بإيقافه عن اللعب 7 شهور بعد اعترافه بالذنب في المراهنة غير القانونية على نتائج المباريات. وبعد نجم اليوفي ضرب المصور «كورونا»، الذي يشبه اسمه اسم الوباء، نجم نيوكاسل تونالي ونجم أستون فيلا زانيولو.
هدد كورونا بكشف هوية المزيد من اللاعبين المتورطين بالمراهنات، ما دفع ظهير روما نيكولا زاوليسكي لرفع قضية عليه بعدما كشف المصور عن اسمه كما كشف عن أسماء لاعبي الـ«سيري أي» المثليين.
ويصف كورونا نفسه بـ«روبن هوود» ويقول:«أسرق من الأغنياء وآخذ لنفسي».
كان كورونا وراء فضيحة «فاليتبولي» في 2007 التي طالت حينها أيقونة الكرة فرانشيسكو توتي وباربارا ابنة رئيس الوزراء السابق سيلفيو بيرلسكوني والكثير من الممثلين واللاعبين والساسة بصور غير لائقة على 1600 سي دي من وكالته.
ورفع المتضررون عليه قضية بعد التجسس على هاتفه وهو قال لزوجته: «نعم، هذا صحيح، أنا أحطم حياة الناس وأنا قمامة وفقدت الشعور بالذنب».
كورونا وكشافه ليلي مورا كانا ضمن 12 شخصاً ألقي عليهم القبض في القضية ووجهت إليهم تهمة الابتزاز واستدراج الشخصيات بدعوتهم لحفلات ماجنة ثم التقاط الصور. بيد أن كورونا برر في مقابلة تلفزيونية أفعاله ويقول: «على سبيل المثال، أقنع فتاة ترغب بالظهور على الصفحات الأولى بالخروج مع مشهور ما. هذا المشهور لا يعرف انه سيتم التقاط صور له معها لكن ما هو المهم ليس معرفته بوجود مصور من عدمه فقد خرج مع الفتاة».
استجوب المحققون «ملك البابراتزي» في تورينو قبل الغارة على معسكر تمرينات منتخب إيطاليا في توسكاني وقال المصور: «هناك المزيد من اللاعبين الدوليين متورطين أيضاً بالمراهنات ورئيس مجلس إدارة ناد، نحن لا نتحدث عن الـ"سيري إي" فقط بل الدرجة الثانية أيضاً. على الأقل هناك 10 لاعبين وخمسة أو 6 وكلاء لاعبين ومسؤولين في شركات مراهنات. المراهنات إدمان، يبدأ اللاعب أولاً بالمراهنة على بوكر وبلاك جاك ثم يصبح ضحية للعالم السفلي. هذه أول مرة أتعاون فيها مع مكتب الادعاء العام، فلنقل إنني لست من معجبي المكتب فقد أمضيت 7 سنوات في السجن. لدي أدلة على مراهنة زالويسكي على مباريات تنس ولدي تسجيل صوتي يثبت مراهنة زانيولو وهناك أيضاً ستيفان الشعراوي وفيديريكو جاتي ونيكولو كاسال (الذين يهددون بمقاضاة كورونا الآن ). يمكنني أن أعطيكم مزيداً من الأسماء لكن عليكم أن تدفعوا لي المال».
المقابلة التلفزيونية مساء الأربعاء مع كورونا تم قطعها ويقول المصور إن المنتجين تعمدوا عدم منحه الفرصة لتقديم الأدلة على ادعاءاته وعن هدفه من الفضيحة قال: «في غضون أسبوع أصبحنا مصدر المعلومات الأول، نحن الخارجون عن القانون الذين يجازفون بأرواحهم».
وسمح أستون فيلا الإنجليزي بمشاركة زانيولو، المعار من غلطة سراي في الصيف، أمام ويست هام الأحد رغم خضوعه لاستجواب المحققين في إيطاليا.
