عادي

النيجر.. بازوم مازال محتجزاً رفقة عائلته في القصر الرئاسي

16:45 مساء
قراءة دقيقتين
نيامي - (أ ف ب)
قال أحد أقارب رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم لوكالة فرانس برس الأحد، إن الرئيس الذي أطاحه انقلاب، بخير ورفقة عائلته، وذلك بعد إعلان القادة العسكريين الجدد في وقت سابق هذا الأسبوع أنه حاول الهرب.
وقال المصدر إن بازوم مازال محتجزاً في المقر الرئاسي (في نيامي) مع زوجته وابنه وهو بخير، وسُمح له بإجراء اتصال هاتفي.
أضاف أن طبيبه تمكن من زيارته و«إحضار الطعام له».
أعلن النظام العسكري الذي وصل إلى السلطة في انقلاب تموز/ يوليو، مساء الخميس، أن بازوم المسجون منذ الانقلاب، حاول «الهرب»، لكن محاولته «باءت بالفشل».
وقال المتحدّث باسم النظام الكولونيل- ميجور أمادو عبد الرحمن إن خطة الهروب كانت تقضي أولاً بنقله «إلى مخبأ في ضواحي نيامي»، على أن يستقلّ بعدها مع مرافقيه «مروحيات تابعة لقوة أجنبية» باتّجاه نيجيريا.
وأكد المتحدث إلقاء القبض على «الجناة الرئيسيين وبعض المتواطئين معهم».
ورفض محامو بازوم «الاتهامات الملفقة»، وقالوا إنه «محتجز في عزلة».
وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الجمعة عن «قلقه إزاء الوضع الغامض» لبازوم، داعيا «إلى إطلاق سراحه مع زوجته وابنه بشكل فوري».
وما زال بازوم يرفض الاستقالة، وهو مسجون في مقر إقامته داخل القصر الرئاسي مع زوجته عزيزة ونجله سالم.
الشهر الماضي قال محامو بازوم إنهم قدموا دعوى لدى محكمة تابعة للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) ضد قادة الانقلاب، مطالبين باستعادة النظام الدستوري.
ولوحت إيكواس باحتمال تدخلها عسكرياً في النيجر في حال فشل الجهود الدبلوماسية لإعادة بازوم إلى السلطة.
اتفقت فرنسا، القوة المستعمرة السابقة في النيجر، والداعمة لبازوم في معركة مكافحة المجموعات الإرهابية، مع قادة الانقلاب على سحب عديد عناصرها البالغ 1500 بحلول 31 كانون الأول/ديسمبر.
وسحبت فرنسا في وقت سابق جنودها من مالي وبوركينا فاسو اللتين شهدتا انقلابات في السنتين الماضيتين.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/9htj9267

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"