عادي
في جلسة استضافتها «أكاديمية أنور قـرقـاش الدبلوماسية»

تأكيد أهمية تعزيز مكانة الشباب الإماراتي في عالم متغـيّر

16:50 مساء
قراءة دقيقتين
المتحدثون خلال الجلسة
أبوظبي: «الخليج»
استضافت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، المركز الأكاديمي والدبلوماسي الرائد عالمياً في أبوظبي، جلسة نقاشية عن «أهمية تعزيز مكانة الشباب الإماراتي في عالم متغير»، واستقطبت الفعالية مجموعة من المتخصصين الإماراتيين في مختلف المجالات للتعرف إلى الفرص والتحديات التي يواجهها الباحثون الإماراتيون في سعيهم لتحقيق النجاح الأكاديمي والمهني، فضلاً عن قيمة إسهامهم في مواصلة ترسيخ الدور الدبلوماسي للدولة.
أدار الجلسة الدكتور خليفة السويدي، زميل أبحاث في الأكاديمية، وتناولت: أهمية التنوع والشمول، والحاجة إلى دعم الباحثين الإماراتيين الشباب، ودورهم في رسم ملامح مستقبل دولة الإمارات.
وناقشت الدكتورة خولة المري، باحثة إماراتية مستقلة، بحثها في الهوية الخليجية والعربية، وطبيعة الدبلوماسية الثقافية التي تمتاز بها الإمارات، وأضاءت على أهمية تحدي الأفكار النمطية، وضرورة زيادة الوعي بالهوية الخليجية. مشيرة إلى أن الدبلوماسية الثقافية لدولة الإمارات، متجذرة في قيم التسامح، والانفتاح، واحترام التنوع.
وشارك الدكتور محمد الزرعوني، باحث إماراتي مستقل، ومتخصص في اقتصادات الطاقة، تجربته في بدء رحلة الدكتوراه في سن مبكرة. متحدثاً عن مشواره الأكاديمي، وتطرّق إلى التحديات والفرص التي تنتظر دولة الإمارات، في جهودها للدخول إلى عصر جديد من اقتصادات الطاقة المستدامة عبر مؤتمر«كوب 28». وأعرب عن ثقته بشقدرات الدولة على قيادة الطريق في هذا المجال، ودعا إلى تطوير آليات وتقنيات جديدة وتأمين التعاون العالمي.
وأكدت الدكتورة هند العامري، عالمة متخصصة في حماية الحياة البحرية في هيئة البيئة أبوظبي، أهمية الحفاظ على البيئة البحرية وتشجيع الشباب الإماراتي، وخاصة الشابات، على النظر في القيمة التي تعود على المجتمع بالعمل في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). وشددت على ضرورة التنوع والشمول في هذا المجال، وإتاحة الفرصة للمساهمة بالمعرفة والخبرة في التطوير المستمر لدولة الإمارات، والعالم أجمع.
وتحدّث الدكتور طارق بن هندي، شريك رئيسي في «غلوبال فينتشرز»، رئيس شركة «إيدلمان» لمنطقة الشرق الأوسط عن رحلته المهنية، وخبراته في القطاعات الحكومية والسيادية والخاصة. وشدد على ضرورة أن ينظر جميع الإماراتيين إلى أنفسهم على أنهم سفراء للدولة، ويمثلونها بكل فخر وكرامة في مجالات عملهم.
وأكدت الدكتورة نورة العبيدلي، زميلة أبحاث في العلوم الإنسانية لدى جامعة نيويورك في أبوظبي، أهمية سد الفجوة الأكاديمية وتسخير الأبحاث لمعالجة التعقيدات المجتمعية التي لا تعد ولا تحصى، وتتطلب نظرة تحليلية دقيقة، وتطوير استراتيجيات وسياسات مبتكرة لمواكبة مسيرة التنمية في الدولة.
وانطلاقاً من مكانتها الرائدة مركزاً أكاديمياً ودبلوماسياً معترفاً به عالميا، تؤدي الأكاديمية دوراً جوهرياً في رعاية الجيل القادم من قادة السياسة الخارجية والدبلوماسيين، وتسهم في تأهيل الدبلوماسيين الحاليين والمستقبليين لتمثيل دولة الإمارات على الساحة الدولية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5h4prtex

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"