عادي
بايدن يأمر بتنكيس الأعلام حداداً على أرواح ضحايا لويستون

عشرات القتلى والجرحى بعمليات إطلاق نار في ولاية أمريكية

01:40 صباحا
قراءة 3 دقائق
ضباط الشرطة يتحدثون مع سائق سيارة عند حاجز طريق بولاية مين (أ ب)

قُتل 22 شخصاً على الأقلّ، وأصيب أكثر من 50 شخصاً بجروح، برصاص مسلّح أطلق النار في مواقع مختلفة بمدينة لويستون بولاية مين في شمال الولايات المتّحدة، بحسب ما أعلنت السلطات التي نشرت صورة مشتبه به مطلوب. فيما أمر الرئيس جو بايدن، أمس الخميس، بتنكيس الأعلام في البيت الأبيض وكل المباني الحكومية بعد حادثة إطلاق النار في ولاية مين. وقال بايدن إن الخطوة «تعبير عن الاحترام لضحايا أعمال العنف التي لا طائل منها».

وأطلقت الشرطة الأمريكية عملية مطاردة واسعة النطاق للعثور على رجل أطلق النار في مواقع مختلفة بولاية مين، والتي تعد أسوأ عملية إطلاق نار هذا العام في الولايات المتحدة.

وحدثت عمليات إطلاق النار في مدينة لويستون بولاية مين في شمال الولايات المتّحدة، حيث حذّرت السلطات السكان من رجل «مسلّح وخطر» لا يزال طليقاً وفق الشرطة المحلية.

وأعلنت حاكمة الولاية جانيت ميلز خلال مؤتمر صحفي عن أسفها لهذه الحادثة الصعبة. وقالت شرطة مدينة لويستون في بيان إنّ المشتبه به في هذا الهجوم يدعى روبرت كارد (40 عاماً) ونشرت صورته. ولا تزال دوافعه مجهولة. وتحدثت شبكة «سي إن إن»، نقلاً عن مصادر أمنية، عن أن كارد جندي احتياطي في الجيش ومدرّب معتمد للأسلحة النارية. وقبل صدور الحصيلة الرسمية، كان روبرت مكارثي، عضو مجلس بلدية مدينة لويستون، حيث يقيم أكثر من 36 ألف شخص، قد أفاد شبكة «سي إن إن» الإخبارية بأن السلطات أكّدت مقتل وإصابة العشرات. وأضاف «المستشفيات لدينا غير مجهّزة للتعامل مع هذا النوع من عمليات إطلاق النار»، لافتاً إلى تسجيل سلطات المدينة ما بين 50 و60 جريحاً. وأوضح المسؤول عن الأمن العام في مين مايك سوستشاك أن شرطيين يطوفون الشوارع بحثاً عن مُطلق النار. وقال «لدينا مئات الشرطيين الذين يعملون في كلّ ولاية مين على هذه القضية لتحديد موقع كارد». ووصلت سيارات إسعاف من وسط مين لعلاج الجرحى، وفق مكارثي، فيما استدعى المستشفيان في لويستون «جميع الموظفين في إجازة لتقديم الدعم». وأعلنت إدارات عدة صروح تربوية في ولاية مين أنها لن تعطي دروساً أمس الخميس، وفق بيانات صادرة عنها. وتُضاف هذه العمليات، وهي من بين الهجمات الأكثر دموية في الولايات المتحدة منذ عملية إطلاق النار في لاس فيغاس في 2017، إلى سلسلة عمليات إطلاق النار التي تشهدها الولايات المتحدة بانتظام في ظلّ وفرة الأسلحة النارية وسهولة الاستحواذ عليها.

وقالت سينتيا هانتر التي تقيم منذ 2012 في لويستون لقناة تلفزيونية محلية «إنه وضع مربك. لم نشهد شيئاً كهذا من قبل». وقال مسؤول تربوي على منصة «إكس» إن المدارس الحكومية ستبقى مغلقة. ومن جهته، قال المسؤول المحلي جاريد غولدن في بيان «أشعر بالرعب مما حدث في لويستون». وأصبحت عمليات إطلاق النار الجماعية شائعة بشكل مثير للقلق في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل سهولة شراء الأسلحة النارية في معظم الولايات وتزايد عددها نسبة إلى المواطنين. ويزيد عدد الأسلحة الفردية في البلاد على عدد المواطنين، ويملك بالغ من كل ثلاثة بالغين سلاحاً نارياً ويعيش 50 في المئة من البالغين تقريباً في منزل يوجد فيه سلاح. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/36xr67jf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"