عادي

نسخة نادرة من «هاري بوتر» بـ 50 ألف درهم

19:40 مساء
قراءة دقيقتين
1
«لوليتا»
«الخيميائي»

الشارقة: «الخليج»

عُرضت واحدة من خمس نسخ فقط في العالم من الطبعة الأولى لرواية «هاري بوتر وحجرة الأسرار» لعام 1998، موقعة بخط الكاتبة البريطانية جيه كيه رولنغ، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، مثيرة دهشة الزوار بسعرها الذي وصل إلى 50 ألف درهم، وندرتها وقيمتها الأدبية، وهي الرواية الثانية من سلسلة «هاري بوتر»، ونالت إعجاب القراء والنقاد، وتحولت إلى فيلم حقق إيرادات غير مسبوقة في شباك التذاكر حول العالم.

وقال أليكس وارن، مالك دار «زرزورة» للكتب النادرة التي تعرض الكتاب: «ربما تكون هذه النسخة من الكتاب هي رواية الأطفال واليافعين الأعلى سعراً في المعرض، لوجود خمس نسخ فقط منها في العالم بأسره، وهذه واحدة منها»، مشيراً إلى أن مؤسسته التي تتخذ من دبي مقراً متخصصة بالطبعات الأولى من الكتب والنسخ الموقعة بخط الكاتب والخرائط والمطبوعات والكتب القديمة والنادرة.

وخلال مشاركتها الأولى في «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، تعرض دار «زرزورة» مجموعة من الكتب النادرة، أبرزها نسخة من «الخيميائي» عام 1983 للكاتب البرازيلي باولو كويللو بسعر 1950 درهماً، وطبعة من كتاب «قطة بين الحمام» عام 1959 للكاتبة البريطانية أجاثا كريستي بسعر 1050 درهماً، ونسخة من كتاب «لوليتا» عام 1959 للكاتب الأمريكي من أصل روسي فلاديمير نابوكوف بسعر 750 درهماً.

كما يعرض أليكس وارن، الذي ينحدر من مقاطعة يوركشاير شمال شرق إنجلترا وأسس «زرزورة» في شارع السركال بدبي قبل عام تقريباً، الطبعة الأولى من رواية «إله الأشياء الصغيرة» الفائزة بجائزة الـ«بوكر» لعام 1997، للكاتبة الهندية أرونداتي روي بسعر 550 درهماً، وروايتي «الفك المفترس» بسعر 1200 درهم، و«الحديقة الجوراسية» بسعر 1100 درهم، وكلتاهما للكاتب الأمريكي مايكل كرايتون، وتم تحويلهما إلى أفلام سينمائية.

وأضاف: «تختلف هذه الإصدارات عن باقي الكتب؛ لأنها تشكّل جزءاً من التاريخ، ولأنها طبعات حصرية، ويوجد كتب حول العلم والرياضة والتاريخ والمذكرات والسير الذاتية، وفي الوقت نفسه، يوجد الكثير من القرّاء الذين يقدّرون الكتب النادرة وقيمتها في دولة الإمارات العربية المتحدة».

وتضم مجموعة الكتب النادرة المعروضة، نسخة من كتاب «الرمال العربية» من عام 1959 للمستكشف والكاتب البريطاني ويلفريد ثيسيجر، بسعر 2100 درهم، وتتناول رحلات المؤلف وأسفاره لاستشكاف صحراء الربع الخالي في شبه الجزيرة العربية بين عامي 1945 و1950، في محاولة لتوثيق حياة البدو الرحّل والسكان المقيمين فيها.

ويشكل الكتاب عملاً كلاسيكياً في أدب الرحلات، ويعكس التغييرات والتطورات الاستثنائية التي حدثت في المنطقة بعد الحرب العالمية الثانية، والاندثار التدريجي لطرق الحياة التقليدية البدوية التي استمرت لآلاف السنين.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/m9jhh63k

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"