إعداد: هشام مدخنة
يعتزم جيف بيزوس، مؤسس شركة «أمازون» للتجارة الإلكترونية، نقل مقر إقامته من سياتل في الساحل الغربي للولايات المتحدة إلى ميامي على الطرف الآخر للبلاد، ليكون بالقرب من والديه وشركته المتخصصة باستكشاف الفضاء «بلو أوريجن».
وأعلن بيزوس، الذي انطلق بأمازون من مرآب منزله المستأجر في ضاحية بلفيو في سياتل عام 1994 إلى العالمية، القرار في منشور له على «إنستغرام» تضمن مقطع فيديو له وهو يقوم بجولة في أحد أقدم مستودعات شركته حين كان مجرد بائع كتب عبر الإنترنت، قبل أن يحولها إلى مجموعة عملاقة للبيع بالتجزئة والحوسبة السحابية.
وكتب بيزوس: «لقد عشت في سياتل لفترة أطول مما عشت في أي مكان آخر، ولدي الكثير من الذكريات الرائعة هنا. لكنني أريد أن أكون بالقرب من والدي، اللذين عادا مؤخراً إلى ميامي، المكان الذي ترعرعت فيه. كما أن عمليات Blue Origin تتحول بشكل متزايد إلى قاعدة كيب كانافيرال. لأجل ذلك، أخطط للعودة إلى ميامي».
وأضاف الملياردير الأمريكي: «على الرغم من أن هذه الخطوة مثيرة، إلا أنها قرار عاطفي بالنسبة لي. سياتل، ستبقين دوماً قطعة من قلبي».
يُذكر أن النمو السريع الذي حققته «أمازون» أدى إلى إعادة تشكيل سياتل، وخاصة منطقة ساوث ليك يونيون، حيث يقع المقر الرئيسي للشركة. وقد ساعد صعودها في تحويل المدينة إلى مركز للتكنولوجيا، ما أدى إلى تدفق العاملين في مجال التكنولوجيا ذوي الأجور المرتفعة إلى المنطقة، الأمر الذي جنح بأسعار العقارات والإيجارات عالياً.
يعتزم جيف بيزوس، مؤسس شركة «أمازون» للتجارة الإلكترونية، نقل مقر إقامته من سياتل في الساحل الغربي للولايات المتحدة إلى ميامي على الطرف الآخر للبلاد، ليكون بالقرب من والديه وشركته المتخصصة باستكشاف الفضاء «بلو أوريجن».
وأعلن بيزوس، الذي انطلق بأمازون من مرآب منزله المستأجر في ضاحية بلفيو في سياتل عام 1994 إلى العالمية، القرار في منشور له على «إنستغرام» تضمن مقطع فيديو له وهو يقوم بجولة في أحد أقدم مستودعات شركته حين كان مجرد بائع كتب عبر الإنترنت، قبل أن يحولها إلى مجموعة عملاقة للبيع بالتجزئة والحوسبة السحابية.
وكتب بيزوس: «لقد عشت في سياتل لفترة أطول مما عشت في أي مكان آخر، ولدي الكثير من الذكريات الرائعة هنا. لكنني أريد أن أكون بالقرب من والدي، اللذين عادا مؤخراً إلى ميامي، المكان الذي ترعرعت فيه. كما أن عمليات Blue Origin تتحول بشكل متزايد إلى قاعدة كيب كانافيرال. لأجل ذلك، أخطط للعودة إلى ميامي».
وأضاف الملياردير الأمريكي: «على الرغم من أن هذه الخطوة مثيرة، إلا أنها قرار عاطفي بالنسبة لي. سياتل، ستبقين دوماً قطعة من قلبي».
يُذكر أن النمو السريع الذي حققته «أمازون» أدى إلى إعادة تشكيل سياتل، وخاصة منطقة ساوث ليك يونيون، حيث يقع المقر الرئيسي للشركة. وقد ساعد صعودها في تحويل المدينة إلى مركز للتكنولوجيا، ما أدى إلى تدفق العاملين في مجال التكنولوجيا ذوي الأجور المرتفعة إلى المنطقة، الأمر الذي جنح بأسعار العقارات والإيجارات عالياً.
