عادي
طورها فريق بحثي من جامعة خليفة في أبوظبي

تقنية جديدة «بيومترية» لتحديد هوية الأشخاص من خلال الأذن

00:49 صباحا
قراءة دقيقتين
جراف يوضح قياسات إحدى الأذن التي تم إجراء الاختبارات عليها

أبوظبي: عبدالرحمن سعيد

طور فريق بحثي من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي تقنية جديدة «بيومترية» لتحديد هوية الأشخاص من خلال الأذن، مشيرين إلى أنه مع استمرار جهود البحث لاستكشاف طرق مصادقة فعّالة وآمنة، تناولت هذه التقنية جزءاً غير مألوف في التشريح البشري وهو الأذن، نظراً لأنها عكس ملامح الوجه، التي تتغير باستمرار مع تغيير وجه الشخص وتعبيراته، حيث تتميز الأذن بثبات شكلها دوماً، ما يجعل قياساتها أكثر استقراراً ودقة، كما أنها لا تتطلب أي تدخل أو تفاعل من المستخدمين، ما يجعل عملية جمع البيانات أكثر سهولة.

وشارك في تطوير التقنية كل من الدكتور إياكوتي إيابان غاناباثي، والدكتور سيد صدف علي، والدكتور محمد عويس، ومجموعة من باحثي ما بعد الدكتوراه، والبروفيسور نوفل ويرغي من قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر، وجميعهم من جامعة خليفة في أبوظبي، بالتعاون مع أوتام شارما، وبراديب تومار من جامعة غوتام بوذا في الهند، الذين قاموا بنشر نتائج بحثهم في مجلة «كمبيوتر أند سيكيورتي»، وهي واحدة من أعلى 1% من المجلات المختصة في العلوم الاجتماعية.

وأوضح الفريق البحثي أن القياسات الحيوية سابقاً اعتمدت على السمات الفسيولوجية والسلوكية الفريدة للتحقق من هوية المستخدم، يظهر البحث الحالي بوضوح أن التعرف إلى الهوية من خلال الأذن، قد يفوق بفاعلية الطرق «البيومترية» الأخرى المعتادة، مثل بصمات الأصابع وبصمة الوجه، والتي قد تصدرت المشهد كواحدة من الأنظمة التكنولوجية الآمنة.

وأفاد الفريق بأنه «خلال جائحة كوفيد-19، أدى ارتداء الكمامات إلى زيادة صعوبة عمليات التعرف إلى الوجوه، كما قللت المخاوف المرتبطة بالنظافة من رغبة الأفراد في لمس أجهزة الاستشعار باستخدام الأصابع.

وأظهرت هذه السيناريوهات بالنسبة لنا بشكل واضح أهمية الحاجة إلى وجود تقنية «بيومترية» تتميز بالثبات والاستقرار، ولا تتطلب أي تفاعل نشط من المستخدمين، ما يعزز من مستوى الأمان والموثوقية في مجال التحقق من الهوية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3cs4br26

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"