عادي

أنباء عن هدنة قصيرة في غزة مقابل إطلاق رهائن

21:11 مساء
قراءة دقيقتين

غزة - وكالات

تتزايد المؤشرات على الاتجاه نحو هدنة في الحرب المندلعة منذ أكثر من شهر في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، بعد أنباء متواترة عن وقف لإطلاق النار لثلاثة أيام مقابل إطلاق سراح 12 رهينة، نصفهم أمريكيون من القطاع.

وأكد مصدر مقرب من حركة «حماس» وجود مفاوضات مع إسرائيل بوساطة قطرية حول «هدنة من ثلاثة أيام» في مقابل إطلاق سراح 12 رهينة «نصفهم أمريكيون».

وأكد المصدر، أن إحراز تقدم حول الهدنة متوقف حالياً على «مدة» الهدنة و«شمال قطاع غزة الذي يشهد عمليات قتالية واسعة النطاق». 

وذكر مصدر مطلع أن المفاوضات تهدف لتأمين إطلاق سراح عشرة إلى 15 رهينة لدى «حماس» مقابل هدنة إنسانية لمدة يوم أو يومين في غزة، مبيناً أن المفاوضات تجري بتنسيق مع واشنطن، وأن الهدنة تسمح لحماس بجمع تفاصيل عن المحتجزين المدنيين، وتأمين إطلاق سراح عشرات آخرين.ولفت المصدر إلى أن الولايات المتحدة ودول أخرى كثفت الضغوط على إسرائيل لتحقيق هذا.

  • اتصالات مصرية

من جهتها، كشفت مصادر مصرية لـ«سكاي نيوز عربية»، الأربعاء، أن القاهرة تقترب من التوصل إلى هدنة إنسانية في القطاع، تشمل تبادل أسرى، وذلك بعد اتصالات مكثفة تجريها القاهرة في هذا الشأن.وذكر مصدر أمني مصري أيضاً إنه يتوقع وقف إطلاق النار لما يتراوح بين 24 و48 ساعة، أو تحديد نطاق العمليات الرئيسية خلال الأسبوع المقبل مقابل إطلاق سراح المحتجزين.

وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مراراً عن رغبتها في إقرار هدنة إنسانية في غزة من أجل تأمين خروج مئات الأجانب والرهائن البالغ عددهم 241 لدى حركة «حماس»، لكن حكومة الحرب الإسرائيلية أعلنت مراراً أنه لا وقف لإطلاق النار قبل الإفراج عن الرهائن لدى الحركة.

  • ضغط دولي

من جهة أخرى، تتزايد الضغوط الدولية على تل أبيب للقبول بوقف مؤقت لإطلاق النار، إذ أعلن كل من حلف شمال الأطلسي وكندا والاتحاد الأوروبي دعمهم التوصل إلى هدن وإقامة ممرات إنسانية في غزة.

وطالب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من أمام معبر رفح في مصر، إسرائيل بضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مطالباً جميع الأطراف بالحفاظ على حياة المدنيين. 

  • شريان الحياة ضعيف في غزة

كما ندد تورك بالهجمات على المنشآت الصحية في القطاع وقال: «الهجمات ضد المرافق الصحية محظورة ويجب أن تتوقف». وتابع: «العالم لا يمكن أن يتحمل المعايير المزدوجة بشأن القانون الإنساني الدولي».

وأكد مفوض حقوق الإنسان أن المساعدات التي تصل إلى غزة محدودة جداً وأن شريان الحياة إلى غزة ضعيف بشكل لا يحتمل، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لعلاج الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يعاني نقصاً حاداً في الغذاء والوقود والإمدادات الطبيبة في ظل خروج عدد من المستشفيات عن العمل بسبب أزمة الطاقة أو الاستهداف المتكرر من الطيران الإسرائيلي.

في هذه الأثناء، يتواصل القصف الإسرائيلي على القطاع المكتظ بالسكان، والذي أودى حتى الآن بحياة 10600 شخص بحسب مصادر فلسطينية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/dn32bmyd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"