عادي

«الاتحاد للطيران» تطفئ شمعتها الـ20.. وتستهدف 3 أضعاف المسافرين 2030

17:12 مساء
قراءة 3 دقائق
«الاتحاد للطيران» تطفئ شمعتها الـ20.. وتستهدف 3 أضعاف المسافرين 2030
أبوظبي: «الخليج»

تستهدف شركة «الاتحاد للطيران» مضاعفة أسطولها واستقبال 3 أضعاف عدد المسافرين بحلول 2030. ومرت «الاتحاد للطيران» خلال عقدين من الزمان، بمرحلة توسع ملحوظ، منذ انطلاقها عام 2004 بطاقم عمل يتألف من 1761 موظفاً، ونمت لتصبح شركة تضم أكثر من 9250 موظفاً حتى سبتمبر 2023.

وتحتفل الشركة الشهر الجاري بمرور 20 عاماً على انطلاقها فيما شهد أسطول الطائرات توسعاً كبيراً، ليرتفع عددها من طائرتين فقط ليصل إلى 79 طائرة حالياً، فيما عززت الشركة وجودها الدولي بشكل ملحوظ، من 4 وجهات عام 2003 ليصل إلى أكثر من 70 وجهة حالياً.

ومن ناحية التشغيل، ارتفع عدد الرحلات الأسبوعية إلى أكثر من 1350 رحلة، مقارنة بـ 128 رحلة فقط في عام 2004. وتتصدر رحلة أبوظبي- سيدني قائمة أطول الرحلات والتي تقطع مسافة تبلغ 12060 كيلومتراً.

وحقق برنامج الولاء «ضيف الاتحاد»، تحولاً جذرياً، حيث قفز عدد الأعضاء من 65,000 في عام 2006 إلى ما يزيد على 9 ملايين عضو في عام 2023 من جميع أرجاء العالم.

  • شركة طيران دولية

وقال محمد علي الشرفاء الحمادي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد للطيران: «قبل عقدين من الزمن ووفق رؤية القيادة الرشيدة وبالتعاون مع مؤسس الشركة الشيخ أحمد بن سيف آل نهيان، بدأت رحلة استثنائية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات.. هذه الرؤية سعت إلى إيجاد دور رئيسي لشركة طيران دولية، تكون جسراً للتجارة والاستثمار والسياحة، تعزز العلاقات الدولية وتضع أبوظبي على خريطة الاقتصاد العالمي وجاء تأسيس الاتحاد للطيران تحقيقاً لهذه الرؤية الحكيمة».

وأضاف الشرفاء: «تمثل الاتحاد للطيران اليوم أكثر من مجرد شركة طيران، فهي رمز لوحدة وطموحات وطننا.. على مر العقدين الماضيين، لعبت الناقلة دوراً أساسياً في تشكيل المشهد الاقتصادي لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكان نموها المتسارع قوة دافعة وراء دعم وتوسع اقتصادنا».

وقال الشرفاء: «بينما نحتفل بالذكرى العشرين لتأسيسها، ندرك أن تأثير الاتحاد للطيران يتجاوز دورها شركة طيران، فقد أصبحت اليوم جزءاً لا يتجزأ من نسيج النظام الاقتصادي في إمارة أبوظبي تقدم مساهمات قيمة في قطاعات عدة، تتراوح بين السياحة والضيافة وتسهيل حركة التجارة والمشاريع الدولية.. نجاحها المتواصل لم يكن مقتصراً على تعزيز نمو هذه الصناعات فحسب؛ بل أسهم أيضاً في تعزيز مكانة أبوظبي لاعباً اقتصادياً على الساحة العالمية».

وأضاف: «في تأملنا لهذه الرحلة الرائعة، ومع مرور الأعوام وتوالي الإنجازات، يزداد شعورنا بالفخر بخدمة الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.. وتبرز شركة الاتحاد للطيران التزام دولة الإمارات العربية المتحدة تجاه العالم، وتواصلها المتواصل والمخلص في تحقيق التميز.. ونحن نتطلع إلى المستقبل، نبقى ملتزمين برؤية قادتنا المؤسسين.. كلنا ثقة بأن الاتحاد للطيران، وبالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، ستواصل لعب دور أساسي في الاقتصاد الوطني وربط أبوظبي بالعالم».

  • أبوظبي محوراً للسفر

من جانبه، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «تجاوزت مسيرة الشركة مفهوم الرحلات الجوية، وقد عملنا على تقريب الشعوب والثقافات من بعضهما البعض، وإرساء روابط قوية، وتحويل أبوظبي لتصبح محوراً رئيسياً للسفر، بفضل الموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات».

وأضاف نيفيس: «لدينا خطط طموحة تهدف إلى مضاعفة الأسطول واستقبال 3 أضعاف عدد الضيوف بحلول عام 2030، لنصل إلى 30 مليون شخص سنوياً، مرحبين بعدد أكبر من الأشخاص للاستمتاع بمعالم الجذب والضيافة في أبوظبي، وسنعمل على ربط شبكتنا العالمية المتنامية.. وتمتد طموحاتنا لتتجاوز الأرقام، حيث نسعى لأن نجعل من كل رحلة تجربة فريدة نصل فيها إلى المزيد من الأماكن حول العالم.. إن ماضينا الدعامة الراسخة لخطواتنا الواثقة نحو الأمام، مسترشدين بشغفنا الذي رافقنا منذ البداية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5e93vkpw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"