إعداد: مصطفى الزعبي
خلص بحث من جامعة ولاية كولورادو الأمريكية، إلى أن 79% من المحيطات ارتفعت فيها الموجات الزلزالية بسبب تأثيرات الاحتباس الحراري.
وفي الدراسة حلل العلماء كثافة الزلازل الدقيقة الأولية التاريخية التي تعود إلى أواخر الثمانينات من القرن الماضي في 52 موقعاً لقياس الزلازل.
وتشير النتائج إلى أن المتوسط العالمي لطاقة أمواج المحيطات منذ أواخر القرن العشرين زاد بمعدل متوسط قدره 0.27 % سنوياً حتى عام 1999، ومنذ عام 2000، ارتفع متوسط الزيادة العالمية بنسبة 0.35 % سنوياً.
ومع ارتفاع وهبوط أمواج المحيطات، فإنها تؤثر في قاع البحر بالأسفل وتولد موجات زلزالية، وهذه الموجات الزلزالية قوية جداً وواسعة الانتشار لدرجة أنها تظهر كنبض ثابت على أجهزة قياس الزلازل، وهي نفس الأدوات المستخدمة لرصد ودراسة الزلازل.
وأصبحت إشارة الموجة هذه أكثر قوة في العقود الأخيرة، ما يعكس تزايد البحار العاصفة وارتفاع معدل تضخم المحيطات.
وتُظهر البيانات العالمية، إلى جانب دراسات الزلازل الأخرى المتعلقة بالمحيطات والأقمار الصناعية والإقليمية، زيادة على مدى عقود في طاقة الأمواج تتزامن مع زيادة العواصف التي تعزى إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وتشتهر شبكات رصد الزلازل العالمية بمراقبة ودراسة الزلازل والسماح للعلماء بإنشاء صور للباطن العميق للكوكب.
