عادي

مغامرات «غاستون لاغاف» تعود بتوقيع رسّام جديد

19:48 مساء
قراءة دقيقتين
نسخ من المجلد الجديد (أ.ف.ب)

عادت شخصية «غاستون لاغاف» الطريفة إلى رفوف المكتبات، الأربعاء، من خلال مجلّد جديد هو الأول منذ العام 1999، ويحمل توقيع الرسّام الكندي دولاف (مارك دولافونتين) الذي أشاد النقّاد بأمانته لمبتكر هذه الشرائط المصوّرة البلجيكي أندريه فرانكان.
وأصدرت دار «دوبوي» 800 ألف نسخة من المجلّد الثاني والعشرين الذي يحمل عنوان «عودة لاغاف»، ويقع في 44 صفحة، بدلاً من 1.2 مليون نسخة كانت مقررة أساساً.

وبدا دولاف في هذا المجلّد شديد الإخلاص لأسلوب فرانكان الذي ابتكر لاغاف عام 1957 وتوفي عام 1997.

وقال في مقابلة أجرتها معه إذاعة فرنسا الدولية RFI «حاولت أن أضيف لمستي. لكنني أردت أيضاً أن أفعل ذلك بنعومة شديدة».

مارك دولافونتين (أ.ف.ب)

وسيجد محبّو لاغاف في المجلّد الجديد السمات الرئيسية لشخصية الموظف الكسول والأخرق.

وأضاف دولاف «طرحت على نفسي ومع الناشر السؤال الآتي: هل نبقيه في عصره الذهبي، أي ستينات القرن العشرين وسبعيناته أم ننقله إلى زمننا؟ لم أكن مرتاحاً لنقله إلى عصرنا، لأن غاستون شديد الارتباط بفرانكان، وقد عبّر فرانكان عن جزء من انتقاداته للمجتمع من خلال غاستون».

وتعددت آراء النقّاد في شأن هذا الخيار.

وكتبت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية «لم نر غاستون منذ مدة طويلة. وكنا نود أن نعرف ما يفكر به اليوم في شأن الشبكات الاجتماعية، ورسائل البريد الإلكتروني، والعمل مِن بُعد، والذكاء الاصطناعي». وفي المقابل، رأت «لوباريزيان» أن «كل مقومات النجاح» متوافرة في هذا المجلّد.

أما إيزابيل، كريمة فرانكان وصاحبة حقوقه، والتي حاولت وقف إصدار المجلّد الجديد قبل إذعانها للقرار الذي أصدرته هيئة التحكيم، فكررت عدم موافقتها.

وكتبت في بيان قبل يومين من طرحه «الشيء الوحيد المؤكد وغير القابل لأي تفسير هو الرغبة المطلقة التي عبر عنها والدي شخصياً لي في عدم رؤية غاستون على قيد الحياة تحت قلم رسام آخر».

نسخ من المجلد الجديد (أ.ف.ب)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3uxnm7s2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"