عادي
عهود الرومي: برامج حكومية مستدامة تتصدى للتغيّر المناخي

«سفينة جيّوَن بيئة أبوظبي» تحصل على علامة الجاهزية للمستقبل

17:04 مساء
قراءة 3 دقائق
سفينة جيّوَن
  • شيخة الظاهري: تعزيز جهود الإدارة المستدامة للبيئة البحرية

 

أبوظبي: «الخليج»

حصلت سفينة الأبحاث البحرية «جيّوَن»، التي طوّرتها هيئة البيئة - أبوظبي، وتُعد الأولى من نوعها في الدولة، والأكثر تقدماً وتطوراً على مستوى الشرق الأوسط، على علامة الجاهزية للمستقبل التي يتم منحها للمؤسسات، الاتحادية والمحلية، التي تصمم وتطبق مشاريع استثنائية واضحة ومحددة، وعملية، تعزز من جاهزية الدولة للمستقبل.

تساهم سفينة الأبحاث البحرية «جيّوَن»، التي دشّنها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، في يناير/ كانون الثاني 2023، في تعزيز الجهود المبذولة في مجال العلوم البحرية، والتصدي لآثار تغيّر المناخ، وإجراء تقييم ومراقبة شاملة للبيئة البحرية لتحقيق التزام الهيئة بتقييم وإدارة التنوع البيولوجي البحري، إضافة إلى توفير منصة علمية موثوقة تلبّي احتياجات البحوث البحرية في الدولة.

جاء ذلك خلال زيارة عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، لسفينة الأبحاث البحرية «جيّوَن»، حيث كان في استقبالها رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي، والدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام للهيئة.

وأكدت عهود الرومي أن سفينة الأبحاث البحرية «جيّوَن» تعد أحد المشاريع التي تعزز جاهزية دولة الإمارات للمستقبل، حيث ستساهم البيانات والأبحاث المتقدمة في زيادة التنوع البيولوجي البحري، وتحقيق المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، وتطوير سياسات وبرامج حكومية مستدامة تتصدى لتداعيات التغير المناخي.

وقالت: «تبرز علامة الجاهزية للمستقبل إنجازات المؤسسات الحكومية التي تصمم مشاريع عملية ومؤثرة تعزز جاهزية الدولة للمستقبل، وتحقق الاستباقية والاستدامة في عالم سريع التطور، وتشجع على اقتناص فرص المستقبل، بما يعزز من تنافسية الإمارات، ويرفع جاهزيتها للمستقبل».

من جهتها، قالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري: «إن تطوير سفينة أبحاث تابعة للهيئة جاء ليؤكد حرص قيادة وحكومة إمارة أبوظبي على دعم النهج العلمي الذي تتبعه الهيئة من أجل تعزيز جهود الإدارة المستدامة للبيئة البحرية والمحافظة على صحة النظم الإيكولوجية المائية، خصوصاً في المحيطات، من خلال السعي دائماً إلى أن نكون من الرواد في مجال دراسات البحث العلمي المتطورة، باستخدام الأدوات والمعدات الأكثر ابتكاراً، وستساهم سفينة الأبحاث الجديدة والمبتكرة هذه في الحفاظ على ريادتنا في البحث العلمي في المجال البحري، وفي الإدارة المستدامة لمصايد الأسماك، والتي تعد واحدة من أولوياتنا الاستراتيجية الرئيسية وإحدى قصص نجاحنا الهامة».

وأكدت أن سفينة الأبحاث تعد أحد المشاريع السباقة في استشراف مستقبل النظام البيئي البحري، وتوظيف البحث العلمي لإدارة الثروة السمكية بشكل مستدام، والحد من تداعيات التغيّر المناخي بما يسهم في استدامة الموارد لأجيال الحاضر والمستقبل.

ويتم تقييم مشاريع الجاهزية للمستقبل من قبل مكتب التطوير الحكومي والمستقبل بناء على ستة معايير رئيسة، هي أن يتمحور المشروع حول الإنسان، ويوظف التوجهات الناشئة والبيانات لتحقيق أثر إيجابي في المجتمع، والأثر وقدرة المشروع على خلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ولمجتمع دولة الإمارات، وإحداث تأثير إيجابي في حياة الناس، ومدى التزام المشروع بالممارسات المستدامة لصنع المستقبل، وأن يكون المشروع استباقياً ومبتكراً بطريقة تساهم في تعزيز الجاهزية للمستقبل، فضلاً عن تحقيق المرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات المستقبلية، وأن يكون المشروع واضحاً، ومحدداً، وطموحاً، ونتائجه عملية قابلة للقياس، وأخيراً أن يسهم في تحقيق الجاهزية الرقمية من خلال تبنّي وتطوير تكنولوجيا المستقبل المتقدمة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/397z6rjw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"