عادي
أطروحة دكتوراه قدمتها الباحثة الإماراتية شيخة العبدولي

«استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الجرائم وأنماطها والتنبّؤ بحدوثها»

15:14 مساء
قراءة دقيقتين
الباحثة شيخة العبدولي
الشارقة: «الخليج»
ناقشت جامعة الشارقة أطروحة دكتوراه في علم الجريمة والعدالة الجنائية بعنوان «استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الجرائم وأنماطها والتنبّؤ بحدوثها في إمارة دبي»، وقدمتها الباحثة الإماراتية شيخة خميس العبدولي، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بقسم علم الاجتماع، حيث قدّمتها بالشراكة مع كلية الحوسبة والمعلوماتية بجامعة الشارقة، بإشراف الدكتور أحمد فلاح العموش، والمشرفين المشاركين الدكتور قاسم ناصر، والدكتور علي بو ناصيف، من كلية الحوسبة والمعلوماتية، وتشكلت لجنة المناقشة من الدكتور حسين العثمان، رئيساً والدكتور فاكر الغرايبة، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية مناقشاً داخلياً، والعميد الدكتور محمد خميس العثمني، المدير العام لأكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية مناقشاً خارجياً.
جاءت الدراسة من منطلق استراتيجية دولة الإمارات، في تطبيق الذكاء الاصطناعي على الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031، ووفقاً لاستراتيجية وزارة الداخلية 2023-2026 التي تسعى إلى تحقيق أهدافها في تبنّي التكنولوجيا المتقدمة في مجالات الجريمة الحديثة، والمساهمة في استباقية التصدي لها محلياً ودولياً.
وهدفت الدراسة إلى تطبيق مجموعة من الخوارزميات على قاعدة بيانات فعلية لبعض الجرائم التي وقعت في إمارة دبي، والمساهمة الفاعلة للحدّ من الجرائم، عبر المنهج الأكاديمي والدراسة التطبيقية، حيث إن شرطة دبي تستخدم أحدث التقنيات التحليلية التي أسهمت بالفعل في التنبّؤ بالجرائم والحدّ منها، إلا أن أهمية هذه الدراسة تكمن في كونها دراسة أكاديمية تطبيقية تخدم المجال الأكاديمي والعلمي، وأصبح استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي في إمارة دبي ذا أهمية في التنبّؤ بالجرائم وصناعة القرار في المنظومة الأمنية والشرطية، التي تحلّل البيانات وتعالجها للخروج بنتائج وتوصيات مرتبطة بهدف عملية التحليل.
وبهدف زيادة دقة التنبّؤ بالجريمة عبر الخوارزميات، أوصت الدراسة بتخصيص تحليل لكل جريمة على حدة، بدل تحليلها على كل الجرائم، وإضافة عدد من المتغيرات في الدراسات القادمة، من أهمها: خطوط الطول ودوائر العرض، وعمر المبنى السكني الذي وقعت فيه الجريمة، والخصائص الديموغرافية للمجني عليهم، وتوضيح نوع ومدة إقامة المجرم، وزيادة قاعدة البيانات المستخدمة في التحليل.
وأوصت لجنة المناقشة، بقبول الدراسة ومنح الباحثة الدكتوراه الفلسفة في علم الاجتماع التطبيقي بمسار الجريمة والعدالة الجنائية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة.
حضر المناقشة اللواء الدكتور عبد القدوس العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة بالقيادة العامة لشرطة دبي، والمقدم الدكتور راشد الغافري، مدير إدارة التطوير والتدريب في الإدارة العامة للأدلة الجنائية، والرائد الدكتور عبدالله الشيخ، مدير إدارة الدبلوماسية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والدكتور يوسف الحايك، نائب مدير الجامعة للشؤن الأكاديمية، والدكتور عباس عميرة، عميد كلية الحوسبة والمعلوماتية، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4s22z5dt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"