تشارلز فرانسيس دولان، هو رجل أعمال وملياردير أمريكي، اشتهر بتأسيسه مجموعة من كبرى الشركات مثل «كيبلفيجين» التلفزيونية و«أتش بي أو» للإنتاج المرئي، واليوم يسيطر قطب الأعمال على شركات مثل «ماديسون سكوير غاردن سبورتس» الرياضية، و«إم أس جي نتوورك» لشبكات التلفزة والراديو، و«سفير آت ذا فينيشن» و«بي بي سي أمريكا» و«أيه إم سي نتوورك». وفي أكتوبر من عام 2021، قدرت ثروته بنحو 5.6 مليار دولار.
ولد دولان، وهو ابن أحد المخترعين، في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية في ال 16 من أكتوبر من عام 1926. خدم في القوات الجوية للجيش الأمريكي في نهاية الحرب العالمية الثانية ودرس في جامعة جون كارول، قبل ترك الدراسة ودخول مجال الاتصالات. قام والده ديفيد ببيع براءة اختراع لشركة «فورد موتور».
ركزت مساعي دولان المهنية الأولى على تسويق وتوزيع الأفلام الرياضية والصناعية، والتي أنتجها مع زوجته في منزلهما في كليفلاند ثم باعها لمحطات التلفزيون التي قامت بتوزيع المواد الإعلانية. وعندما بلغ من العمر 26 عاماً، انتقل إلى نيويورك وأسس شركة «تيليغايد» وهي خدمة توفر المعلومات للفنادق.
أسس دولان شركة «ستيرلنج مانهاتن» للكابلات، وهي أول شركة تقوم بتوصيل الأسلاك إلى المباني التي تتمتع بإمكانية الوصول إلى تلفزيون الكابل. وفي سنواتها الأولى، أبرمت «ستيرلنج» اتفاقيات هي الأولى من نوعها لاستقطاب الفرق الرياضية المحترفة والبرامج الثقافية والأفلام إلى منازل مشاهدي الكابلات في مدينة نيويورك، بما في ذلك اتفاقيات مع فرق مع «نيويورك نيكس» و«نيويورك رينجرز».
في أوائل السبعينات، أسس دولان شركة «هوم بوكس أوفيس» أو اختصارات «أتش بي أو»، وهي أول خدمة برامج متميزة في قطاع تلفزيون الكابل، والتي باعها لشركة «تايم لايف»، وفي وقت لاحق، أسس شركة «كيبلفيجن سيستيمز كورب» في لونغ آيلاند، وقاد العديد من التطورات التي حققتها الشركة. وفي عام 2016، باع دولان شركة «كيبلفيجين» ل شركة «آلتايس يو أس إيه» في مقابل 17.7 مليار دولار.
في نوفمبر 2016، حصل دولان على الدكتوراه الفخرية من جامعة «فيرفيلد»، تقديراً لمساهمته الرائعة في قطاع الثقافة، ولرؤيته المثالية ومثابرته كرائد إعلامي، ولمساهمته المهمة في جامعة فيرفيلد باعتباره وصياً ومانحاً قام بدعم صناديق المنح الدراسية وكلية «تشارلز دولان للأعمال».
