دبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية («جي إف إتش» أو «المجموعة»)، الأحد، عن انضمامها إلى المنتدى الاقتصادي العالمي شريكاً مشاركاً، وذلك تماشياً مع الحضور العالمي الموسع للمجموعة والتزامها بدعم التحالفات المثمرة.
وفي إطار هذه الشراكة، سيشارك كبار المسؤولين من المجموعة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وهو تجمع يلتقي فيه أكثر من 200 من القادة المؤثرين، الذين يشكلون الأجندة العالمية. إضافة إلى ذلك، تتطلع المجموعة بشكل كبير إلى المشاركة في ندوة «تشكيل مستقبل الأنظمة النقدية المالية»، التي تقام على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، وتجمع ممثلين متميزين من الشركات العالمية والخبراء في هذا المجال.
وقال صلاح شريف، رئيس العمليات التنفيذية للمجموعة: «يسعدنا الانضمام إلى المنتدى الاقتصادي العالمي إلى جانب الشركات العالمية الأخرى، التي تكرس جهودها لتطوير الحلول الكفيلة بالتعامل مع التحديات التي يواجهها العالم، وتعكس هذه الشراكة التزام المجموعة بمواصلة توسيع أعمالنا ووجودنا وشبكاتنا العالمية، كما تتيح لنا الوصول المميز، الذي يوفره المنتدى على أعلى المستويات. نتطلع للمساهمة في المحادثات الاقتصادية العالمية الأساسية، من خلال مشاركة خبراتنا وأفكارنا المتعلقة بقطاعات الاستثمار الأساسية لدينا والمناطق الجغرافية المتعددة التي نزاول فيها أنشطتنا، ومن خلال مشاركتنا النشطة مع منصات المنتدى الاقتصادي العالمي، نتطلع إلى التعاون مع قادة الصناعة الآخرين، لتحديد وإيجاد فرص جديدة للنمو والتنمية، ومعالجة بعض القضايا الأكثر إلحاحاً في العالم».
وقالت جوانا لحام، الشريك الرئيسي في السوق البحريني للمنتدى الاقتصادي العالمي: «إن المنتدى سعيد بتوسيع حضوره في البحرين، بهدف زيادة تمثيله في صياغة الأجندات العالمية، ويتوقع من خلال الشراكة مع «جي إف إتش»، أحد اللاعبين الرئيسيين في المشهد المالي في البحرين، أن يؤدي هذا التعاون إلى تعميق المشاركة والتأثير داخل المنطقة».
وتعد «جي إف إتش» مجموعة مالية، مع أنشطة أعمال عالمية متنامية، وتدير أصولاً وصناديق تتجاوز قيمتها 19 مليار دولار، وتتمتع بحضور دولي قوي، من خلال مكاتبها والشركات التابعة لها في دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا، وتركز الإستراتيجية الاستثمارية للمجموعة على القطاعات ذات الأولوية وذات التأثير العالي، ولديها محفظة واسعة من الأصول عبر قطاعات التعليم والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية والمعيشة والبنية التحتية المستدامة والتكنولوجيا، التي تتماشى مع التزامها بالتنمية المستدامة والابتكار، علماً بأن أسهم المجموعة مدرجة في أربع بورصات خليجية.
