دبي: «الخليج»
حاول مسافر آسيوي تهريب مادة الماريجوانا المخدرة وإدخالها إلى الدولة عبر مطار دبي الدولي، حيث قام بطحنها ووضعها داخل عدد من الأكياس لإيهام مفتشي الجمارك بأنها مسحوق حناء، لكن ضباط جمارك دبي اكتشفوا حيلته معتمدين على خبراتهم المتراكمة ومهاراتهم العالية التي يتم صقلها بشكل دوري.
وتمت مصادرة المواد المخدرة المضبوطة وتسليمها مع المضبوطات والمعلومات التي أدلى بها ومحضر الضبط إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين جمارك دبي والقيادة العامة لشرطة دبي.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى اشتباه مفتشي جمارك دبي في حقيبة عند مرورها على أجهزة الفحص لرحلة قادمة من إحدى الدول الآسيوية، حيث أظهرت الصور وجود كثافات داخل الحقيبة، ليتم ابلاغ قسم الجوالة التابع لإدارة عمليات المسافرين بالمطار لرصد الحقيبة والمسافر صاحب الحقيبة الذي بدت عليه ملامح الارتباك والريبة، وبتفتيش الحقيبة يدوياً تم اكتشاف مسحوق يشتبه في أنه لمادة الماريجوانا المخدرة بوزن 8.9 كيلوجرام.
وتكثف جمارك دبي جهودها لحماية المجتمع عبر التصدي لمحاولات تهريب الممنوعات في المنافذ الجمركية للإمارة، من أجل تحقيق رسالة الدائرة بالعمل على حماية المجتمع وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال الالتزام والتسهيل والابتكار، وتنفيذ أهداف استراتيجيتها لريادة الجمارك الآمنة عالمياً.
وأكد إبراهيم الكمالي، مدير إدارة عمليات المسافرين، أن جمارك دبي تؤدي دوراً رئيسياً وتشكل حائط صد أمام محاولات التهريب عبر منافذها الجمركية المختلفة، لتعزيز عنصر الأمان لأفراد المجتمع، وذلك بالاعتماد على كوادرها البشرية المؤهلة والمدربة في التعامل مع التحديات في جميع الأوقات والظروف من أجل منع دخول أي مواد ضارة لاسيما المخدرات.
وأضاف أن جمارك دبي تواصل سعيها الحثيث للارتقاء بقدرات ومهارات مفتشيها، وتزويدهم بالخبرات اللازمة والتدريب النظري والعملي لمساندتهم في أداء المهام المنوطة بهم والمتمثلة في حماية أمن الوطن، كما نعتمد في عملياتنا الجمركية على تطويع أحدث التقنيات والخدمات الإلكترونية المبتكرة والذكاء الاصطناعي في مجال التفتيش الجمركي، مشيراً الى أن تزايد أعداد المسافرين إلى دبي سنوياً يجعلنا نتخذ أعلى درجات الحيطة والحذر لحماية المجتمع من تهريب الممنوعات.
