سجلت الأسهم الألمانية مستوى قياسياً مرتفعاً جديداً يوم الثلاثاء مدفوعة بمكاسب قطاعي التصنيع والتأمين، بينما أظهرت بيانات أن هبوط قطاع الخدمات في أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو تباطأ في نوفمبر/تشرين الثاني.
وقفز المؤشر داكس الألماني 0.8 % مدعوماً بمكاسب شركتي أليانز ودايملر تراك هولدنج. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعاً 0.4 %.
وقفز المؤشر الألماني نحو 18.7% حتى الآن هذا العام متجاوزاً مكاسب المؤشر ستوكس 600 الأوروبي التي بلغت 10%.
وأظهر مسح أن نشاط الأعمال في ألمانيا وفي منطقة اليورو إجمالاً انكمش في نوفمبر/تشرين الثاني، إلا أنه انكمش بوتيرة أبطأ من الشهر السابق.
وفي الوقت نفسه أشارت إيزابيل شنابيل من البنك المركزي الأوروبي إلى أن رفع أسعار الفائدة «غير مرجح إلى حد ما» بعد تراجع كبير غير متوقع في التضخم، ما أدى إلى نزول عوائد السندات بشكل حاد.
وتصدرت أسهم العقارات، شديدة التأثر بأسعار الفائدة، مكاسب القطاعات في أوروبا بصعودها 1.8 %.
وهبط سهما بنك إتش.إس.بي.سي وشركة برودنشال المنكشفان على الصين عقب خفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للتصنيف الائتماني للصين.
وكان قطاع التعدين على رأس القطاعات المتراجعة بهبوطه 0.9 % في ظل انخفاض أسعار المعادن بفعل المخاوف إزاء حجم الطلب من الصين ذات الاستهلاك الكبير.
وقفزت أسهم شركة إريكسون 6.1 % بعدما اختارت شركة إيه.تي اند تي السويدية لتصنيع الهواتف بدلاً من منافستها الفنلندية نوكيا لبناء شبكة اتصالات، مما هوى بأسهم نوكيا 5.9 % إلى قاع المؤشر ستوكس 600.
في غضون ذلك، أظهر مسح للبنك المركزي الأوروبي لتوقعات المستهلكين في أكتوبر/تشرين الأول أن توقعات التضخم بين المستهلكين في منطقة اليورو ظلت مستقرة الشهر الماضي بينما ساءت آفاق النمو الاقتصادي.
«رويترز»
