عادي

نتنياهو يتوعد بيروت.. و«حزب الله» يكثّف قصفه الصاروخي

00:07 صباحا
قراءة دقيقتين
1
قذائف إسرائيلية فوق منطقة غابات بالقرب من علما الشعب في جنوب لبنان (أ ف ب)

توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، جنوب لبنان والعاصمة بيروت بمصير مشابه لقطاع غزة في حال قرر «حزب الله» البدء بما أسماها حرباً شاملة، فيما كثف الحزب قصفه الصاروخي لمواقع عسكرية إسرائيلية ما أدى إلى مقتل شخص على الأقل.

وجاءت تهديدات نتنياهو بعيد تقييم للأوضاع على الحدود مع لبنان، بمشاركة وزير الجيش يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي. وقال نتنياهو، بحسب بيان وزعه مكتبه: «إذا اختار حزب الله أن يبدأ حرباً شاملة، فإنه سيحول بمفرده بيروت وجنوب لبنان، ليس ببعيد من هنا، إلى غزة وخان يونس»، حسب وصفه.

وقبيل ذلك، أفادت القناة «12» العبرية بأن إسرائيلياً لقي مصرعه عند الحدود اللبنانية، بعد إصابته بنيران صاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان، في ظل تبادل القصف المتواصل بين «حزب الله» وإسرائيل منذ اندلاع الحرب على غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أمس الخميس عن «عدد من عمليات إطلاق» النار مصدرها لبنان، مشيراً إلى أن سلاح الجو قصف «سلسلة من الأهداف لحزب الله» رداً على ذلك.

وأعلن الحزب استهداف عدة مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية. وقال إن مقاتليه استهدفوا موقع «معيان باروخ» الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وحققوا إصابات مباشرة. كما استهدفوا موقعي المرج وحرج راميم وتجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة متات وحققوا إصابات مباشرة فيهم.

من جانب آخر، كشف تحقيق أجرته وكالة الصحافة الفرنسية ونشرت نتائجه أمس الخميس، حيثيات الضربة التي قتلت في 13 تشرين الأول/أكتوبر مصور وكالة «رويترز»، عصام عبد الله، وأصيب آخرون من وكالة الصحافة الفرنسية وقناة «الجزيرة» القطرية و«رويترز»، خلال تغطيتهم للأحداث في جنوب لبنان. وأظهر التحقيق أن الاستهداف نجم عن قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية.

وأكد التحقيق الذي أجري بالتعاون مع منظمة «إيروورز» البريطانية غير الحكومية المتخصصة في التحقيق في هجمات تطال مدنيين في مواقع النزاع، أن قذيفة دبابة من عيار 120 ملم مزودة بزعانف ويستخدمها الجيش الإسرائيلي حصراً في المنطقة، استخدمت في الضربة القاتلة.

وخلص تحقيق أجرته وكالة رويترز أيضاً ونُشرت نتائجه أمس الخميس، إلى أن الضربة كانت بنيران دبابة إسرائيلية، مشيراً إلى نوع القذيفة نفسه. وخلص تحقيقان منفصلان أجرتهما منظمتان حقوقيتان، إلى أن الضربة إسرائيلية.

واستندت التحقيقات إلى تحليل عشرات الصور والاستماع للعديد من شهود العيان، وأسهم في إنجازهما فريق من المحققين وخبراء الطب الشرعي.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdh8bke3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"