عادي
لتطوير جاهزيتهم المناخية عبر المصادر المفتوحة

«صوت التربويين».. منصة لتوفير التعليم الأخضر للكوادر

00:53 صباحا
قراءة دقيقتين
خلال إطلاق المنصة

دبي: «الخليج»
أطلقت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مكتب التعليم المناخي، وألف للتعليم، «منصة صوت التربويين»، بهدف توفير وإثراء مصادر التعليم الأخضر، للمعلمين والمسؤولين التربويين، من كل أنحاء العالم، عبر المصادر المفتوحة، بما يمكّنهم من تطوير جاهزيتهم المناخية.

جاء ذلك خلال فعالية خاصة استضافها مركز (التعليم الأخضر – إرث من أرض زايد)، في مدينة إكسبو دبي، بحضور الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، وسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وديفيد ويلجنباس، المدير التنفيذي لمكتب التعليم المناخي، والدكتورة عائشة اليماحي، مستشار مجلس الإدارة في ألف للتعليم، إضافة إلى نحو 150 معلماً ومسؤولاً تربوياً، وأكثر من 500 مشارك بشكل افتراضي عبر تقنيات الفيديو.

وشهدت الفعالية الإعلان عن نتائج النسخة الثالثة من مسابقة «TEACHERSCOP» والمخصصة للمشاريع والأنشطة والمبادرات التي أطلقها المعلمون والمسؤولون التربويون، بهدف زيادة الوعي بشأن التغيّر المناخي ومعالجة تحدياته، حيث فاز بالمسابقة مشروع المعلمة نور هاليني آلياس من ماليزيا.

وفي كلمته خلال فعالية إطلاق المنصة، شدد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، على أن التعليم يمثل محركاً أساسياً في جهود التغيير المنشود في مجالات الاستدامة، وأن دور المعلمين والمسؤولين التربويين يقع في القلب من هذه الجهود باعتبارهم الأكثر قدرة على تشكيل وعي وسلوكات وقناعات الشباب واليافعين والأطفال، وتمكينهم من تبنّي الاستدامة في كل مناحي حياتهم بما يساهم في إحداث تغيير مجتمعي إيجابي ومستدام.

وأشار إلى أن إطلاق المنصة الجديدة يأتي في إطار جهود الوزارة لأن يترك مركز التعليم الأخضر إرثاً يستمر إلى ما بعد مؤتمر الأطراف، حيث ستساعد في بناء مجتمع تفاعلي للمعلمين والمسؤولين التربويين، يتمكنون فيه من تبادل الخبرات والتجارب، وأفضل الممارسات في مجال تطبيق التعليم الأخضر.

وأشاد بالتفاعل الإيجابي من التربويين مع المبادرة منذ الإعلان عن انطلاقها، الأمر الذي دفع وزارة التربية والتعليم إلى العمل مع شركائها لتأسيس المنصة الجديدة لتبني على ما تحقق وتشجع الكوادر التعليمية على المبادرة لاقتراح حلول عملية ومقاربات مبتكرة تعزز حضور التعليم المناخي.

من جهتها، هنأت سارة بنت يوسف الأميري، المعلمين الفائزين في مبادرة «صوت التربويين»، مثمنة جهودهم المتميزة وابتكاراتهم الريادية التي تعكس مدى التزامهم بالمشاركة مع كل المعنيين على المستوى العالمي، من أجل ضمان مستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة.

وأشارت إلى أن المعلمين الفائزين بالمبادرة، ومن بينهم 3 معلمين من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أثبتوا قدراتهم الاستثنائية من خلال مبادراتهم في تقديم حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الفارق المنشود في مجالات العمل المناخي والبيئي المستدام.

وتم خلال الفعالية استعراض المشاريع العشرة التي وصلت إلى التصفيات النهائية، وتم اختيار المشروع الفائز من خلال تصويت التربويين المشاركين في الفعالية، حضورياً أو افتراضياً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n8s38t9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"