إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون بريطانيون في «أوفكوال» إدارة تنظيم المؤهلات والامتحانات، أن التحضير والطباعة والجلوس ووضع علامة على امتحان واحد ضمن شهادة الثانوية العامة للغة الإنجليزية، ينتج 5.6 كجم من ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل تشغيل الغسالة خمس مرات، بدرجة حرارة 60 درجة مئوية، أو القيادة لمسافة 1.82 كم، في سيارة تعمل بالبنزين.
وتأتي معظم الانبعاثات الإجمالية من وصول التلاميذ والموظفين إلى مكان انعقاد الامتحان، بعد أن جلس هذا العام 780 ألف طالب لامتحان شهادة الثانوية العامة للغة الإنجليزية في بريطانيا «بلد الدراسة»، ونتج عنه 4368 طناً من ثاني أكسيد الكربون لهذا الامتحان فقط.
وقال د. جو ساكستون، من أوفكوال، والباحث الرئيسي للدراسة: «نظرنا في جميع مصادر الانبعاثات التي تدخل في وضع امتحان واحد لشهادة الثانوية، وأخذنا كل خطوة من خطوات العملية في الحسبان، من تطوير الامتحانات، إلى التخلص من الأوراق، الذي يشكل أكبر مصدر قلق للمناخ».
وأضاف: «وجدنا أن وصول الطلاب، والموظفين إلى قاعة الامتحان كان العامل الأكثر خطورة، إذ إن 50% من جميع الانبعاثات من الامتحان، كانت ناتجة عن وسائل النقل إلى موقع الامتحان، و30% من استخدام الطاقة في يوم الامتحان، لتدفئة وإضاءة القاعة، و20% من المسح الضوئي للامتحانات، ووضع العلامات عليها، وتدريب الموظفين، ونقل الأوراق وتخزينها».
وأوضح: «يتعين علينا جميعاً القيام بدورنا عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ والاستدامة، وهذا شيء يهتم به الطلاب في جميع أنحاء البلاد عن حق».
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون بريطانيون في «أوفكوال» إدارة تنظيم المؤهلات والامتحانات، أن التحضير والطباعة والجلوس ووضع علامة على امتحان واحد ضمن شهادة الثانوية العامة للغة الإنجليزية، ينتج 5.6 كجم من ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل تشغيل الغسالة خمس مرات، بدرجة حرارة 60 درجة مئوية، أو القيادة لمسافة 1.82 كم، في سيارة تعمل بالبنزين.
وتأتي معظم الانبعاثات الإجمالية من وصول التلاميذ والموظفين إلى مكان انعقاد الامتحان، بعد أن جلس هذا العام 780 ألف طالب لامتحان شهادة الثانوية العامة للغة الإنجليزية في بريطانيا «بلد الدراسة»، ونتج عنه 4368 طناً من ثاني أكسيد الكربون لهذا الامتحان فقط.
وقال د. جو ساكستون، من أوفكوال، والباحث الرئيسي للدراسة: «نظرنا في جميع مصادر الانبعاثات التي تدخل في وضع امتحان واحد لشهادة الثانوية، وأخذنا كل خطوة من خطوات العملية في الحسبان، من تطوير الامتحانات، إلى التخلص من الأوراق، الذي يشكل أكبر مصدر قلق للمناخ».
وأضاف: «وجدنا أن وصول الطلاب، والموظفين إلى قاعة الامتحان كان العامل الأكثر خطورة، إذ إن 50% من جميع الانبعاثات من الامتحان، كانت ناتجة عن وسائل النقل إلى موقع الامتحان، و30% من استخدام الطاقة في يوم الامتحان، لتدفئة وإضاءة القاعة، و20% من المسح الضوئي للامتحانات، ووضع العلامات عليها، وتدريب الموظفين، ونقل الأوراق وتخزينها».
وأوضح: «يتعين علينا جميعاً القيام بدورنا عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ والاستدامة، وهذا شيء يهتم به الطلاب في جميع أنحاء البلاد عن حق».
