أعلنت أنجولا أنها ستترك منظمة أوبك بعد 16 عاماً من العضوية، وسط نزاع حاد حول حصص إنتاج النفط. وذكرت صحيفة «جورنال دي أنجولا» المملوكة للدولة القرار نقلاً عن وزير الموارد المعدنية ديامانتينو أزيفيدو.
وسيؤدي رحيل أنجولا إلى تقليص عضوية منظمة البلدان المصدرة للبترول إلى 12 دولة. وتقوم المجموعة وحلفاؤها، بكبح الإمدادات لمنع وجود فائض قوي مع استمرار شح الطلب.
وقال أزيفيدو بعد اجتماع لمجلس الوزراء: «لم يكن القرار سهلاً، لقد حان الوقت».
وبدأ صراع لواندا مع أوبك في الصيف، عندما طُلب منها قبول هدف خفض الإنتاج لعام 2024، وهو ما اعترف بقدراتها المتضائلة. وأظهرت بيانات بلومبيرغ أن إنتاج البلاد انهار بنحو 40% على مدى السنوات الثماني الماضية إلى نحو 1.14 مليون برميل يومياً، بسبب فشلها في الاستثمار بشكل كافٍ في حقول النفط القديمة في المياه العميقة.
ووعد مستشارون خارجيون بمراجعته، لكن هذا أدى إلى نتيجة أسوأ، ففي اجتماعها الأخير الشهر الماضي، فرضت أوبك حصة أقل تبلغ 1.1 مليون برميل يومياً، أي أقل من الإنتاج الحالي للبلاد.
وقال أزيفيدو: «عندما نشارك كدولة، فإننا نسهم، ونتوقع نتائج تتوافق مع مصالحنا. وعندما لا يحدث هذا، نصبح زائدين عن الحاجة، ولم يعد من المنطقي بالنسبة لنا أن نبقى في المنظمة». (بلومبيرغ)
