تسببت أغاني المطربة الراحلة أم كلثوم في أزمة فنية جديدة، طرفاها الشاعر مدحت العدل رئيس جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية والمنتج محسن جابر.
وقع الخلاف بسبب حقوق ملكية أغاني أم كلثوم، حيث يرى محسن جابر أن شركته لها كافة الحقوق، بينما يساند مدحت العدل وجمعية المؤلفين والملحنين والناشرين، شركة صوت القاهرة التي ترى أن لديها تنازلات من ورثة المطربة الراحلة عن أعمالها.
وأصدر محسن جابر بياناً انتقد خلاله مدحت العدل، واستغلاله منصبه في الجمعية للرد على مطالبته بدفع مقابل استغلال أعمال أم كلثوم في مسلسل «1000 حمدا لله على السلامة» الذي انتجته شركة العدل جروب.
وقال جابر: إن المحكمة حكمت لصالحه بشكل نهائي ضد شركة صوت القاهرة، وقضت بفسخ عقد ملكيتها لأعمال أم كلثوم الموقع بالاتفاق مع ورثتها، وإلزامها بتعويضه 1.5 مليون جنيه.
ودفع البيان مدحت العدل للرد في تصريحات تليفزيونية أعلن فيها اعتزام مقاضاة محسن جابر بتهمة التشهير بعد اتهامه بالخلط بين مصالحه الخاصة كمنتج والعامة كرئيس لجمعية المؤلفين والملحنين والناشرين.
وأوضح مدحت العدل أن منصبه في الجمعية تطوعي وأنه لن يحصل على أي مقابل مادي من الحفاظ على حقوق شركة صوت القاهرة التي تمتلك المستندات الكافية لإثبات ملكيتها لأعمال أم كلثوم بتنازل وقعه زوجها الراحل وباقي ورثتها.
وأشار العدل إلى أن شركة «العدل جروب» دفعت إلى الجمعية مقابل استغلال أغاني أم كلثوم في مسلسل «1000 حمدا لله على السلامة» لأنها الجهة المنوطة بذلك. يذكر أن المنتج محسن جابر أثار أزمة في يوليو الماضي مع الملحن عمرو مصطفى بعد مشروعه لابتكار أغنية بصوت أم كلثوم باستخدام الذكاء الاصطناعي.
